المسلمون في باكستان يلفظون النظام الديمقراطي ويتوجهون نحو نظام الخلافة
نشر موقع باكستان اوبزيرفر مقالا تحت عنوان "حزب ديني محظور يتخذ كراتشي موطئ قدم له". ابتدأ الكاتب مقاله بالقول:
بدأ السكان العطشى للسلام في المدينة التي مزقتها الصراعات، بعد فشل القوى الديمقراطية في إعادة بناء السلام، بدأوا بإعطاء مساحة لحزب ديني محظور، الذي ادّعى أنّ السلام مشروط بإقامة الخلافة.
وعرّف الكاتب حزب التحرير، بالتنظيم الديني العالمي الذي لا يتبنى العنف، وأنه خرَج من الأحياء الفقيرة وتوغّل في كل زاوية وركن في المدينة. وأضاف، قبل أيام شنّ حزب التحرير حملة ووضع لافتات في أماكن بارزة في المدينة الضخمة، كتب عليها شعار، السلام في البلد ليس مشروطًا بعملية أو محادثات مع طالبان، لكنه مشروط بالقضاء على شبكة ريموند ديفيس التابعة للولايات المتحدة في باكستان، وفي بعض الأماكن كُتب على اللافتات، السلام في البلاد مشروط بإقامة الخلافة.
واستطرد قائلا: ليس هذا فحسب، فقد جعل حزب التحرير وجوده في المؤسسات التعليمية، التي من المفترض أن تكون أرضًا خصبة لإنشاء أي تنظيم. هناك تقارير تفيد نجاح حزب التحرير في إنشاء شبكة في كلية الهندسة والتكنولوجيا في جامعة ندّ وفي جامعة كراتشي.
ولفت الكاتب النظر إلى تغلغل حزب التحرير في المؤسسة العسكرية بالقول: قد يكون من المناسب التذكير بأنّ بريجادير وأربعة ضباط في سنة 2012 و13 كوماندوز من القوات الخاصة في سنة 2003 وضباط في مستوى عمداء في سنة 2009، واجهوا محاكم عسكرية لصلتهم بحزب التحرير.
8/4/2014