نشرت وكالة انترفاكس الروسية خبراً جاء فيه أنّ محكمة في يوفا قررت بأنّ يعقوب وصادق مذنبان لتنظيمهما فرعا لحزب التحرير في إقليم يوفا في بشكورتستان. ونقلت الوكالة عن مكتب المدّعي العام في بشكورتستان، الحكم على كليهما بالسجن لمدة 19 شهرا.
كما نقلت عن المحكمة قولها أنّ يعقوب الذي يبلغ من العمر 22 عاما، وصادق البالغ من العمر 27 عاما، قد أوجدا فرعاً لتنظيم متطرف في يوفا سنة 2009. وأضافت المحكمة: "أنّ المتهميْن كانا يوزعان مواد متطرفة وعقدا اجتماعات للتحريض على الكراهية ضدّ الأديان الأخرى".
وادّعت الوكالة أنّ الشرطة قد وضعت حداً لفعاليات حزب التحرير في شهر أكتوبر من سنة 2011. وأكّدت الوكالة على لسان المتهميْن بأنهما غير مذنبيْن. وأشارت الوكالة أنّ المحكمة العليا في روسيا وصمت حزب التحرير بالتنظيم الإرهابي وحظرت نشاطاته في البلاد سنة 2003.
وفي خبر آخر منفصل نقلت الوكالة عن دائرة الشؤون الداخلية، أنّ الأجهزة الأمنية اعتقلت ثلاث شابات من أعضاء حزب التحرير، الذي وصفته بالتنظيم المتطرف والمحظور جنوب قرغيزستان. كما نقلت عن الشرطة أنّ ضباطاً من الوحدة العاشرة التابعة لدائرة الشؤون الداخلية قد كشفت هوية الجناح النسائي لحزب التحرير في قرغيزستان الذي وصفته بالمحظور، حيث قالت الشرطة، "تم اعتقال ثلاث شابات يتراوح أعمارهن بين 18 و20 عاما".
وقالت دائرة الشؤون الداخلية، "خلال تفتيش شقة إحدى المعتقلات وجدنا 25 اسطوانة حاسوب ونشرتين وذاكرة وثلاثة دفاتر بداخلها أفكار حزب التحرير وثلاثة عشر كتاباً تحتوي على دعوات لإقامة الخلافة". وأضافت الوكالة أنّه تم إرسال جميع المواد المضبوطة لفحصها دينياً. ونقل عن الشرطة انضمام المعتقلات لحزب التحرير قبل سنة.
انتهت الترجمة
من الملاحظ أنّ الأساليب البوليسية والقمعية التي تنتهجها دول آسيا الوسطى وروسيا مع الحزب لم تفت في عضده، حيث واصل الناس بعد ممارسة تلك الأساليب الإجرامية الإقبال على الحزب بأعداد كبيرة، وتبنوا مشروع دولة الخلافة. فهل يدرك أولئك المجرمون بأنّ الحق لا يمكن القضاء عليه وأنّ الله ناصره ولو بعد حين!
10/7/2013