التاريخ الهجري 04من شـعبان 1434
التاريخ الميلادي 2013/06/13م
رقم الإصدار: I-SY-125-12-026
في جمعة "الشام عقر دار الإسلام" أعلَنها أهل الشام إسلامية
رغم كيد أمريكا والمضبوعين بالغرب الذين أرادوها غير ذلك!
تنادى أبناء المسلمين في كل مكان لتسمية الجمعة الأولى في شهر شعبان بما يليق بهذا الشهر فإشراقته فاتحة شهر المغفرة والإيمان رمضان الكريم، حيث أطلقوا حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "الشام عقر دار الإسلام" عليها. فقامت محاولات من الجهة المهيمنة على تنظيم التسميات لرفض إدراج التسمية بدعوى أنها تسمية تابعة لحزب التحرير، ثم وبعد ضغوط المخلصين في كل مكان أدرجوها، ثم ظهر جلياً واضحاً أن التسمية لاقت قبولاً عند كل مسلم غيور محب لله ولرسوله، فصعدت أسهمها بشكل لافت للنظر مما أخاف أعداء ثورة الشام والواقفين حجر عثرة في طريق الوصول لنصر من الله نقيم به دولتنا الإسلامية التي أمرنا بها رسولنا، خلافة راشدة على منهاج النبوة، فعمدوا إلى تشويه التصويت وإلى قلب الحقائق، وهناك من الخبراء من أكد لنا التلاعب الواضح في النتيجة، بل إن بعض أهل المعرفة أعلموا مكتبنا أن دوائر غربية، وعلى رأسها دوائر أمريكية، كانت تتابع النتائج فأعطت أوامرها لأزلامها بالتلاعب بالتصويت لمنع فوز التسمية الواردة في حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم. وهناك من أرسل لنا أدلة واضحة دامغة على ذلك من خلال تتبع التصويت.
أيها المسلمون في ثورة الشام الكاشفة والفاضحة:
لم يعد خافياً على أحد أن القريب والبعيد، المسمى صديقا أو عدوا، كلهم يضربون ثورة الشام عن قوس واحدة، وما يغيظهم منا هو ما أغاظ أعداء الله من رسول الله وصحابته الكرام في المدينة المنورة، ألا وهو إيماننا بالله الواحد القهار وإقامة دينه ودولته، فما نملك أن نقول لهؤلاء غير قول الله تعالى: ((مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ.)).
إن حزب التحرير يغيظ أعداء الله ورسوله، حتى إن أولئك الأعداء يرفضون التسمية "الشام عقر دار الإسلام" بقولهم إنها "تسمية تابعة لحزب التحرير"، ولم يدركوا أنها قبل ذلك هي حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأن الحزب ينطق بها، وكل مسلم صادق ينطق بها، وأهل الشام ينطقون بها، فمعروف عنهم عبر التاريخ أنهم أهل الإسلام وأهل الجهاد وأهل الفتوحات، ولولا تتالي المؤامرات التي تهد الجبال، ولولا خونة باعوا أنفسهم ودينهم لأمريكا ولأذنابها، لولا ذلك لانتصرت الثورة منذ زمن، ولأقيمت دولة الخلافة فيها. ولكن لله حكمة هو أعلم بها، فها هي ثورة الخير هنا تكشف المزيد والمزيد وتفضح أكثر ما تستر، وإننا لنراها تقذف بالحق على الباطل فتدمغه فإذا هو زاهق حتى ينادي المخلصون بقلوبهم وأفواههم: ((وَقُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ إِنَّ الْبَاطِلَ كَانَ زَهُوقًا)).
لهذا فإن المكتب الإعلامي لحزب التحرير في سوريا يستصرخ جميع المسلمين المخلصين في الشام وخارجها أن يرفعوا راية ولواء رسول الله، عليه وآله وصحبه أفضل الصلاة وأتم التسليم، عالياً، وأن يجعلوها جمعة صارخة بالحق، تصعق الكفار والمنافقين بحديث رسول الله صلى الله عليه وسلم "الشام عقر دار الإسلام"، قولاً وفعلاً إن شاء الله، فتكون الشام بحق عقر دار الخلافة الإسلامية قريباً بإذن الله، فتوحد الأمة الإسلامية جمعاء، وتحرر الأقصى، وتنصر المظلوم، والله معنا ولن يترنا أعمالنا.
((وَلَيَنْصُرَنَّ اللَّهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ))
رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير - ولاية سوريا
المهندس هشام البابا