نشر موقع "اوامي ويب" خبرا حول الهجوم على ملالة، جاء فيه أنّ الكثير من المؤامرات والخلافات والوسائل الشريرة تم كشفها عقب الهجوم على ابنة الرابعة عشر خريفا ملالة يوسفزاي. وأضاف الموقع أنّ حزب التحرير، حزب سياسي إسلامي، يعتقد بأنّ شبكة ريموند ديفيس هي التي تقف خلف الهجوم الشرير على ملالة. ونقل الموقع عن بيان صحفي صادر عن الحزب قوله: "أنّ الهجوم على ملالة ما هو إلا محاولة همجية لكسب دعم الناس في "حرب أمريكا على الإرهاب"".
وبالإشارة إلى الحوادث الإرهابية التي وقعت في السابق لتبرير العملية على وادي سوات ومناطق أخرى، قال الحزب أنّه تم في السابق استخدام شريط فيديو وهجوم على القيادة العامة ملفقيْن واستخدما كمبرر لشن هجوم عسكري على وادي سوات ومنطقة القبائل.
وأضاف الحزب بأنّ ذلك من تخطيط شبكة ريموند ديفيس التي تنفذ الهجمات على المنشآت العسكرية وتتخذ الترتيبات اللازمة لإلقاء اللوم على مسلمي القبائل.
وأضاف الموقع نقلا عن البيان الصحفي، أنّ الهجوم الوحشي والشرير على ملالة هو فقط لاستعادة دعم الناس لتوسيع حرب الولايات المتحدة على أجزاء أخرى من البلاد. وأكّد الحزب على أنّ الخونة من الوسط السياسي والعسكري حاولوا الآن ذبح البنت البريئة ذات الأربعة عشر خريفا ملالة يوسفزاي لتحقيق أهدافهم الشريرة.
16/10/2012