التاريخ الهجري     01 من ذي القعدة 1433

التاريخ الميلادي     2012/09/17م

رقم الإصدار:  I-SY-55-18-024 

بيان صحفي

حول الجولة الميدانية التي قام بها في ربوع الثورة السورية

المهندس هشام البابا رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا

 في جولته الأخيرة في الشام، التقى الأخ رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير- ولاية سوريا في مناطق عدة بفعاليات الثورة وبشباب حزب التحرير وبمؤيدي إقامة الخلافة وعودة الدولة الإسلامية بعد إسقاط طاغية الشام قريباً بإذن الله تعالى. وقد ألقى كلمة في مسجد أنصار الرسول صلى الله عليه وسلم بإعزاز، حيَّى فيها الحضور، ورحب بلقائهم، وشكرهم على حسن استقبالهم له على أرض الشام الطاهرة أرض الشجاعة والإقدام وعلى بطولات أهل الشام الثائرين حتى إسقاط طاغية الإجرام في سوريا وإعادة الملامح الإسلامية إلى ربوعها الطاهرة، كما نقل للحضور تحيات العالم الجليل عطاء أبو الرشتة أمير حزب التحرير، حفظه الله، ثم تحدث عن نشاطات حزب التحرير في الداخل والخارج لنصرة الثورة السورية، ودعا الله أن يكلل التضحيات الجسام ودماء الشهداء الطاهرة الزكية التي روت تراب أرض الشام بخلافة راشدة ثانية على منهاج النبوة بإذن الله، وأكد على أن ما يجري في سوريا هو صراع محموم بين الحق والباطل في وقت تآمر فيه الغرب والشرق على ثورة الشام خوفاً من توجهها الإسلامي السائر بثبات نحو دولة الخلافة، كما بيّن تآمر الإعلام على الثورة السورية بسبب هذا التوجه. وأشار إلى أن أهل الشام الثائرين لن يكتفوا بتحرير سوريا من حكم الطاغية وأحكام الكفر، بل ستكون فلسطين وجهتهم التالية إن شاء الله تعالى، ولن يرضوا إلا بتحريرها وعودتها ولاية إسلامية كما كانت من قبل، لتعود بلاد الشام دولة واحدة وجزءاً من دولة الخلافة العائدة بإذن الله تعالى لتكون الدولة الأولى في العالم في غضون عقد من الزمن. كما أشار إلى خارطة الطريق التي أصدرها حزب التحرير ولاية سوريا في 28 رمضان 1433 هـ لإحداث التغيير في سوريا للوصول إلى دولة الخلافة، وذلك في بيان بعنوان: "ورقة حزب التحرير السياسية لثورة الشام: نحو ولادة خلافة راشدة ثانية".

كما ألقى الأخ رئيس المكتب الإعلامي فيما تلا من أيام محاضرة سبقها دعاية واسعة بعنوان: (ثورة الشام: تضحيات وتحديات، صبر أسطوري وتآمر دولي آخره الأخضر الإبراهيمي)، في ناحية صوران بريف حلب، حيث كان للمحاضرة أصداء إيجابية رائعة، وتفاعل طيب من الحضور، تخللها أسئلة واعية للشباب المتعطش لحكم الإسلام، وتلاها توزيع لمشروع دستور دولة الخلافة وبيان مؤامرة الأخضر الإبراهيمي على الحضور الذين أثنوا على هذه المحاضرة وطالبوا بتكرارها وتكثيف هذه الزيارات. ونوَّه المهندس هشام البابا في المحاضرة إلى عظم التضحيات التي قدمها الشعب السوري ولا يزال، وحرام أن تكون هذه التضحيات ودماء الشهداء والاقتصاد المدمر وعذابات الأطفال وأنَّـات الثكالى وعشرات الآلاف من المعتقلين ومئات الآلاف من المعذبين والنازحين والمهجرين في مشارق الأرض ومغاربها، حرام بعد ذلك كله أن يرضى الناس بتغيير شكلي في الوجوه بعد أكثر من خمسين ألف شهيد، وحرام أن يرضى الناس بعد ذلك كله بأقل من دولة الإسلام التي تقتص من كل فاجر حارب الله وآذى عباده المخلصين. كما نوَّه أيضاً إلى عظم التحديات الداخلية والخارجية التي تواجه شعبنا الأبي الثائر، من تآمر دولي وإقليمي، ومحاولات محمومة للالتفاف على الثورة وتسويق عملاء من جنس النظام ليتحكموا برقاب الناس بعد المرحلة الانتقالية والحل السياسي الذي يسوقون له.

وفي الختام وجه كلمة إلى أهلنا الثائرين على أرض الشام بأن "اصبروا وصابروا، فما النصر إلا صبر ساعة، ففي سبيل نصرة هذا الدين، إنكم تدفعون ضريبة الكفاح نيابة عن الأمة كلها، ونشدُّ على أياديكم، وندعوكم لأخذ العبرة مما سبقكم من ثورات، حتى لا تقعوا فيما وقعوا فيه من دولة مدنية علمانية... واحذروا مكر الغرب وأدواته المحليين، وندعوكم لأن تجتمع أيدينا لإسقاط طاغية الشام، لننعم بنصر الله، وموعدنا قريب في دمشق في المسجد الأموي بإذن الله تعالى لمبايعة الإمام ليحكمنا بكتاب الله وسنة رسوله، وما ذلك على الله بعزيز."

كانت الفرحة عارمة بهذه الجولة وهذه اللقاءات التي رأى فيها كثيرون تباشير النصر وقد لاح على أرض الشام، ووعدهم الأخ رئيس المكتب بتكرارها، وقال: (مكتبنا الإعلامي يرى نفسه ليس فقط في دمشق بل في كل أنحاء أرض الثورة السورية المباركة، فأنتم أيها الأبطال علَّمتم الأمة كلها أبجدية الثورات والوقوف في وجه الطاغوت، فإن كنا سنترككم ونعود إلى دمشق.. فاستبشاراً بساعة الصفر ساعة إعلان الخلافة وستسمعون بصرخة الله أكبر نداء: "أُمدد يدك نبايْعك.. على كتاب الله وسنة رسوله" .. وبهذا يدوس أحرار الشام بأقدامهم على حقبة الملك الجبري ويعلنون بدء عصر الخلافة الراشدة على منهاج النبوة)، فتعالت صيحات الله أكبر بين الناس.

اللهم أنعم على أهل الشام بما أنت له أهل من نصر وتمكين يا رب العالمين. وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المهندس هشام البابا

للمزيد من التفاصيل

 

التاريخ الهجري     03 من ذي القعدة 1433

التاريخ الميلادي     2012/09/19م

رقم الإصدار:  I-SY-56-18-024 

بيان صحفي

زيارة الأستاذ عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير

لولاية سوريا ومتابعته لأوضاع الثورة وما يقوم به شباب حزب التحرير فيها

 استقبل شباب حزب التحرير / ولاية سوريا وعلى رأسهم المهندس هشام البابا رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا الأستاذ عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، في شمال سوريا حيث تم اللقاء وعلى مدار يومي الجمعة والسبت 14 و15/9/2012م، ورافقه في اليوم الأول في زيارة إلى ريف محافظة حلب الشمالي شمال سوريا. ألقى الأخ هشام البابا كلمة رحب فيها باسم المكتب الإعلامي لحزب التحرير / ولاية سوريا بزيارة الأخ عثمان بخاش ووجوده على أرض الشام المباركة. كما تحدث الأخ عثمان بخاش وعبر عن سعادته التي أنستْه مشقة الطريق للوصول إلى ربوع الشام الطاهرة ونفوس أهلها الثائرة، ودعا الله أن يكلل هذه الثورة بالنصر وأن يجعلها خالصة لوجهه الكريم. واستهل كلامه بحديث الرسول صلى الله عليه وسلم بأن "عقر دار الإسلام الشام"، وقال بأن إجرام طاغية الشام الابن هو امتداد لطغيان أبيه من قبله، وأكد أن هذا السفاح إنما يمارس القتل والبطش والتعذيب على الملأ، تحت سمع العالم وبصره وبدعم أوروبي وأمريكي، ثم تطرق لتآمر الأخضر الإبراهيمي الذي يحاول تسويق اتفاقية جنيف وكسبها سياسياً مع تأمين ملاذ آمن لبشار المجرم، وقال بأن ثورة الشام لم تنته، ولن تنتهي حتى يدرك أهل الشام مَنْ عدوهم، فعدوّهم لا يقتصر على بشار، بل أمريكا التي أتت به وتعمل على إعداد بديل له يخلص لها الولاء، ونوه إلى المهل المتتالية لكسر إرادة الشعب السوري الثائر مع محاولات تلميع بعض المنشقين الذين ولغوا بدماء المسلمين، ثم تحدث عن شروط النصر، عبر الإخلاص لله ونصرة دينه والاعتصام بحبله ورفض كل مؤامرات الكفر ومكائد أهله، وقال بأننا لن نرضى الدنيّة في ديننا ولا بأنصاف الحلول، وأننا سائرون على الدرب حتى النصر بإذن الله، وختم بالدعاء بنصر الله وتمكينه وتوحيد بلاد المسلمين تحت راية الدولة الإسلامية. تلا ذلك بعض المداخلات والأسئلة من قبل الحضور، ثم تعالت صيحات التكبير وهتاف الحاضرين: (الأمة تريد خلافة من جديد) بأصوات من الأعماق ودمعات تحبسها المقل أملاً بنصر من الله آت عما قريب بإذنه تعالى.

وفي اليوم التالي (السبت 15/9/2012)، ألقى الأستاذ عثمان بخاش، محاضرة بعنوان (الثورة وما يحيط بها من مؤامرات)، حيث لفت الأنظار إلى تفاصيل دقيقة وتحركات مشبوهة ومؤامرات كثيرة تطبخ في دول الغرب الكافر ويسوق لها في بلاد المسلمين عبر حكام عملاء مجّتهم شعوبهم، وحذر كثيراً من الأموال المشبوهة التي تقدمها كثير من الدول كالسعودية وقطر وبعض المنظمات بقصد شراء الولاءات وحرفها عن الولاء لله وحده، كما أشار إلى المؤامرة الخبيثة التي تحاك ضد المقاتلين المخلصين جهاداً في سبيل الله، وذلك عبر تجفيف منابع السلاح عنهم وإغداقه على من يسير في ركاب الغرب ومشروعه التآمري، وحذر من مؤامرة مؤتمر أنطاكية التي أنجبت ما يسمى (الجيش الوطني السوري) بعدما رأوا تجمع الكتائب المخلصة تحت راية واحدة لإعلاء كلمة الله ورفع راية العقاب، راية الإسلام ورمز عزته. وأكد بأن ما حصل في مصر وتونس وليبيا واليمن لا ترقى لأن تسمى "ثورات كاملة"، لأنها "انتفاضات" لم تصل إلى الهدف أو لأنها حرفت عن مسارها أو أوقفت وعُرقلت منتصف الطريق من قبل أعداء الإسلام في الداخل والخارج. كما أكد أن هذه الثورة هي ثورة أمة، أمة الإسلام، وليست ثورة أهلنا في الشام فقط، ولذلك واجب على كل مسلم يشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً رسول الله أن ينصرها بكل ما أوتي من قوة، وأن هذه الثورة منصورة بإذن الله وما على المسلمين في سوريا إلا أن يأخذوا بأسباب النصر الذي لا يتنـزل إلا على أناس خُلّص يستأهلون النصر والتمكين. هذا وكان قد سبق المحاضرة، زيارة قام بها وفد من شباب حزب التحرير يتقدمهم الأستاذ المهندس عثمان بخاش مدير المكتب الإعلامي المركزي لحزب التحرير، والمهندس هشام البابا رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، وبعض شباب الحزب، إلى بعض أهالي ووجهاء المنطقة، حيث قام الوفد بزيارة إلى قرية (كَفْرَة) حيث كان في استقبالهم أكثر من أربعين شخصاً استقبلوهم بحفاوة بالغة ونقل الأستاذ عثمان إلى الجميع تحيات العالم الجليل عطاء أبو الرشتة أمير حزب التحرير، حفظه الله، ودعا المولى أن يتوج ثورة الشام المباركة بإقامة الخلافة الراشدة التي بشر بها عبد الله ورسوله صلى الله عليه وسلم. ودار حديث طيب وأسئلة ونقاشات حول منهج حزب التحرير ودوره في قيادة الأمة وتصحيح مسار الثورة لتكون ثورة إسلامية خالصة يرضى عنها الله ورسوله والمؤمنون الثائرون على أرض الشام المباركة، لتكون ثورة لا كالثورات التي سرقت في مصر وتونس وليبيا واليمن.

وقبل أن يغادر الأستاذ عثمان بخاش، قام بتسجيل مقابلات في المكتب الإعلامي لحزب التحرير ولاية سوريا، حيث تحدث الأخ هشام البابا عن دور حزب التحرير ووجوده المتجذّر ودوره المؤثر في سوريا منذ تأسيسه عام 1953، وتحدث عن احتضان الأجيال في سوريا لفكرته بحكم كونهم مسلمين، وأشار إلى عظم المصاعب والمضايقات والاعتقالات التي تعرض لها شباب الحزب على مدار السنين في غياهب السجون والمعتقلات. كما أشار إلى الدور المؤثر لبيانات الحزب في انطلاق الثورة السورية وتقدمها، ثم تحدث عن الورقة السياسية و"خارطة الطريق لثورة الشام" والتي لخصت الحكم الشرعي وواجب المسلمين بإقامة دولة الإسلام وحرمة القبول بأنصاف الحلول وحذرت من القبول بأنصاف الحلول التي تسرق الثورة كما سرقت من قبلها الثورات، وأكد أن أهل الشام يجب ألا يعطوا قيادتهم إلا لمخلص يخشى الله في العباد، ويعمل على تطبيق شريعته في ظلال دولة الخلافة، وتطرق إلى الكتائب التي تحمل راية العقاب، وحذر من محاولات الغرب وعملائه في المنطقة تجميع الكتائب المقاتلة تحت جناحه وتوجهه، وختم بقوله بأن الثورة ماضية ومنصورة بإذن الله مهما واجهها من محاولات التفاف لإجهاضها. أما الأخ عثمان بخاش فقد تحدث عن غرض الزيارة والوقوف على واقع شبابنا في الثورة والاطلاع على واقعهم للشد من أزرهم وتسجيل موقف تضامن ومناصرة لأهلنا الثائرين على أرض الشام. كما تحدث عن الصعوبات والتضحيات والمخاض العسير الذي تمر به الأمة. وفي الختام وجه كلمة إلى أهلنا الثائرين على أرض الشام بأن "اصبروا وصابروا، فما النصر إلا صبر ساعة، ففي سبيل نصرة هذا الدين، إنكم تدفعون ضريبة الكفاح نيابة عن الأمة كلها، ونشد على أياديكم، وندعوكم للاستفادة مما سبقكم من ثورات، واحذروا مكر الغرب وأدواته المحليين، وندعوكم لأن تجتمع أيدينا لإسقاط طاغية الشام، لننعم بنصر الله."

رئيس المكتب الإعلامي لحزب التحرير في ولاية سوريا

المهندس هشام البابا

للمزيد من التفاصيل