التاريخ الهجري 22 من رمــضان 1433
التاريخ الميلادي 2012/08/10م
رقم الإصدار:PR12045
وزير خارجية باكستان يشتري مزيداً من الوقت للجزار بشار
يجب على الجيوش المسلمة الحشد الآن لعودة الخلافة الراشدة إلى سوريا الشام
"مترجم"
في الوقت الذي تحتار فيه الولايات المتحدة ودولة يهود لما يجري في سوريا الشام، ومسيرة وصول الحكم بالإسلام في هذا الشهر المبارك من رمضان، في هذا الوقت يسارع كياني وزرداري وزمرتهم الصغيرة من أتباعهما إلى نجدة طاغية الشام بشار، وكأنه لم يكن كافيا لهم محاولة إنقاذ أمريكا الصليبية الفاشلة في أفغانستان، من خلال استنزاف باكستان وقواتها المسلحة في حرب أمريكا الصليبية! وهم الآن يعملون مع أمريكا وعميلها بشار لمحاربة ثورة الخلافة، ففي العشرين من تموز 2012، أرسل حكام باكستان وفدا للقاء سياسي مع روسيا لوضع اقتراح جديد لاستصدار قرار من الأمم المتحدة للسماح إلى بقاء القوى الغربية في سوريا، وفي 29 من تموز، أرسل حكام باكستان سفيرهم لدى سوريا للقاء وزير الإعلام السوري لإعادة النظر في التغطية الإعلامية للثورة السورية، في محاولة لإبقاء أهل باكستان بعيدين عن حقيقة ما يدور في سوريا، وقد أرسلوا فريقا من المخابرات الباكستانية لمساعدة بشار ضد الثورة وعلى رأسهم رئيس الاستخبارات الباكستانية الجنرال زهير، حيث تم إرسال الفريق إلى أمريكا من الأول إلى الثالث من آب/ أغسطس 2012. والآن في التاسع من آب 2012، أكد وزير الخارجية الباكستاني أن باكستان ستشتري المزيد من الوقت لبشار للاستمرار في جرائمه البشعة ضد شعبه بحجة أنه ينبغي ألا يكون هناك تدخل دولي، والذي تقف وراءه الآن بشكل علني دولة يهود وروسيا وعملاء أمريكا الرئيسيون في المنطقة، من الحكام الخونة في إيران، وعلاوة على ذلك، فإنه منذ اليوم الأول لبدء ثورة الشعب السوري قبل سبعة عشرة شهرا رفض الشعب السوري أي تدخل لأمريكا أو أوروبا أو الأمم المتحدة، لدرجة أنهم رفضوا الدعم من حكام المسلمين العملاء في المنطقة، وبدلا من ذلك فقد استمدوا العون من الله سبحانه وتعالى لينصرهم في ثورتهم. وبشار هذا هو نفسه الذي كان ضمن برنامج التحقيق والتعذيب للمسلمين في إطار برنامج الترحيل السري الأمريكي سيء السمعة، وهذا هو بشار نفسه الذي تجسس على المجاهدين ضد الاحتلال الأمريكي في العراق، وساعد أمريكا في ملاحقتهم.
حزب التحرير يسأل الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية: ألا تشعرون بالغثيان من خيانة كياني المتزايدة وزمرته وهم يسعون إلى مساعدة أعداء المسلمين، خلال شهر رمضان، شهر الانتصارات؟ ألا يغلي الدم في عروقكم بسبب عداوتهم للإسلام، وهم لم يقتصروا على اضطهادكم بسبب تأييدكم للخلافة في باكستان، بل وعبروا البحار والقفار لمنع إقامتها في مكان آخر؟
و حزب التحرير يدعو الضباط المخلصين: لقد حان الوقت، أيها الأخوة، لقد حان الوقت لعزل الخونة من بين القيادة العسكرية والسياسية، وإقامة دولة الخلافة، كما انتفض إخوانكم في سوريا لإقامتها، فشاركوا في تحقيق بشارة رسول الله صلى الله عليه وسلم بإقامة دولة الخلافة، لعل الله يجعلكم تقودون أكثر من نصف مليون جندي من هذه الأمة للوفاء ببشرى الانتصار على الهند ولقاء عيسى بن مريم عليه السلام في أرض الشام كما قال عليه السلام: "ليغزون جيش لكم الهند فيفتح الله عليهم حتى يأتوا بملوك السند مغلغلين في السلاسل فيغفر الله لهم ذنوبهم فينصرفون حين ينصرفون فيجدون المسيح بن مريم بالشام" مسند إسحاق بن راهوية.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان