التاريخ الهجري 16 من رجب 1433
التاريخ الميلادي 2012/06/06م
رقم الإصدار:PR12030
بيان صحفي
نفيد بت لم يُعرض على المحكمة حتى بعد ثلاثة أسابيع من اختطافه
"مترجم"
لم يتم عرض الناطق الرسمي لحزب التحريرفي باكستان نفيد بت على المحكمة حتى بعد ثلاثة أسابيع من اختطافه ومن صدور أمر المحكمة العليا بتقديمه إلى المحكمة، وقد قدّم محامي الحكومة حجة واهية وهي أنّ الجهات المعنية لم يتم تسليمهم الإشعار لغاية الآن، ولذلك طلب منحه مزيدا من الوقت، ولهذا السبب أجلّت المحكمة إلى الحادي عشر من حزيران الجاري، حيث يكون قد مر على اختطاف نفيد بت شهر كامل.
في عصر ثورة الاتصالات الذي يمكن إرسال الرسائل فيه إلى جميع أنحاء العالم في غضون دقائق، فإنّه لم يتم تسليم إشعار المحكمة العليا في إسلام آباد إلى المؤسسات المعنية! بل إنّ المحكمة "تكرمت" بإعطائهم أسبوعا آخر، ومن المؤسف أنّ السلطة القضائية التي تزعم الاستقلالية لم تتمكن من ضمان تنفيذ أوامرها، ليس فقط على المؤسسة السياسية، بل أيضا على المؤسسة العسكرية. أم أنّ السلطة القضائية نفسها متواطئة مع بلاطجة الحكومة وتوفر لهم الغطاء القانوني من خلال القوانين الإجرائية والفنية، بحيث يكون لديهم متسع من الوقت للقيام بنشاطاتهم غير المشروعة؟ فهل غاب عن سمع وبصر السلطة القضائية "المستقلة" تجوال الأميركيين في جميع أنحاء البلاد تحت ذريعة أنهم دبلوماسيون وبأسلحتهم غير المرخصة؟ وعند ضبط تلك الأسلحة معهم لا يتم تسجيل قضايا ضدهم بل يتم التعامل معهم بصفتهم من كبار الشخصيات ويتم الإفراج عنهم بكل احترام؟! من ناحية أخرى فإنّ الذين يدعون لإنهاء الهيمنة الأميركية على البلاد والنظام الرأسمالي الحالي ويطالبون بإقامة دولة الخلافة في باكستان، فإنّه يجري اختطافهم أمام زوجاتهم وأطفالهم، سواء أكان ذلك ليلا أم نهارا، ويتعرضون للتعذيب والتهديد بالقتل، ضغطا عليهم ليتخلوا عن نضالهم السلمي من أجل إقامة الخلافة.
والغريب أنّ السلطة القضائية "المستقلة" تستدعي رئيس السلطة التنفيذية، جيلاني، للمثول أمامها عندما يستنكف عن تنفيذ أوامرها، ولكن عندما يتوفر أدلة كافية ضد بلاطجة كياني عن تورطهم في خطف عدد كبير من الناس فإنّ السلطة القضائية لا تجرؤ على استدعاء كياني للمثول للمحاكمة، من مثل حوادث عافية صديقي والمسجد الأحمر والأشخاص الذين اختطفوا من سجن اديالا من الذين استلم أقاربهم جثثهم، وحوادث أخرى كثيرة، وهو ما يثبت أنّ كياني والخونة زملاءه في القيادة السياسية والعسكرية يريدون أن يجدوا مثالا مروعا لكل شخص يعمل لإنهاء الهيمنة الأمريكية في باكستان ويطالب بتطبيق الإسلام.
حزب التحرير يريد أن يرسل رسالة واضحة لكياني أنّ تكتيكاته الرخيصة لم تنجح ضد حزب التحرير، ولن تنجح في المستقبل، وينبغي لكياني أن لا ينسى نهاية القذافي وحسني مبارك وبن علي، فهو ليس أكثر قوة منهم ولا هو أكثر قربا لأمريكا منهم.
إنّ الخلافة قائمة قريبا إن شاء الله، وذلك اليوم سيكون يوم ابتهاج للمسلمين ويوم خوف ورعب عظيم لكياني وبلاطجته.
شاهزاد شيخ
نائب الناطق الرسمي ل حزب التحريرفي باكستان
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية باكستان