كياني، عميل أمريكا، يختطف الناطق باسم حزب التحرير في باكستان نفيد بوت
نقل موقع "اوامي ويب" عن قناة تلفزيونية خاصة، خبر اختطاف الناطق باسم حزب التحرير في باكستان نفيد بوت، من أمام أطفاله خارج مكان سكنه، أمس قبل صلاة الجمعة، من قبل أشخاص غير معروفين. وأضاف الموقع أنّه بحسب ما نقلت وسائل الإعلام، فإنّ الناطق باسم الحزب السياسي الذي وُصف بالمحظور، تم اختطافه من قبل عدة أشخاص مدنيين غير معروفين يرتدون ملابس بيضاء، قبل وقت قصير من صلاة الجمعة.
كما نقل الموقع رسالة عن شبكة التواصل الاجتماعي التابعة للموقع الإعلامي لحزب التحرير فيما يتعلق باختطاف الناطق باسم الحزب تقول: "تم اختطاف نفيد بوت من قبل قُطّاع الطرق الذين تم إرسالهم من قِبَلْ الجبان كياني قبل صلاة الجمعة من أمام أطفاله".
وذكر الموقع أنّ ردة فعل نشطاء الحزب السياسي في جميع أنحاء البلاد تميّزت بالهدوء، حيث دعوا المسلمين المخلصين في وسائل الإعلام والمحامين ومنظمات حقوق الإنسان، لرفع أصواتهم ضدّ هذا الظلم، ليكون في ميزان حسناتهم يوم القيامة.
وأشار الموقع إلى أنّه تمّ اختطاف عضو الحزب حبيب الله أيضاً، وإطلاق سراح الدكتور عبد القيوم قبل عدة أيام. وأنّ أسامة حنيف وحيّان دوار وعمران يوسفزاي واجهوا الاختطاف في وقت سابق. كما ذكّر الموقع أنّه من الجدير بالذكر أنّ حزب التحرير يرفض استخدام السلاح لإقامة الخلافة رفضا قاطعاً، وأنّه يؤمن بالكفاح السياسي لفضح القادة غير المخلصين، لذلك أصبح يُواجَهُ بالاختطاف والمضايقات منذ فترة، إلا أنهم ما زالوا مستمرين في حمل دعوتهم دون خوف.
انتهت الترجمة
إنّ أعمال الاختطاف لشباب حزب التحرير، التي يقوم بها نظام باكستان وعلى رأسه كياني وزرداري منذ ما يقارب العام، تدلّ على شعور هؤلاء الحكام بقرب حبل المشنقة من رقابهم، بسبب ما اقترفوه من خيانات وظلم بحق المسلمين، ولسيرهم في ركاب سيدتهم أمريكا، كما أنّ هذه الأعمال تجعلنا نستبشر بقول الله تعالى: "وَاذْكُرُواْ إِذْ أَنتُمْ قَلِيلٌ مُّسْتَضْعَفُونَ فِي الأَرْضِ تَخَافُونَ أَن يَتَخَطَّفَكُمُ النَّاسُ فَآوَاكُمْ وَأَيَّدَكُم بِنَصْرِهِ وَرَزَقَكُم"
12/5/2012