التاريخ الهجري 10 من ربيع الاول 1433
التاريخ الميلادي 2012/02/02م
رقم الإصدار:33/3
خبر صحفي
حوار المكتب الإعلامي ولاية الأردن مع مجموعة من الصحفيين
بدعوة من المكتب الإعلامي لحـزب التحـرير ولاية الأردن التقى رئيس المكتب الإعلامي وعدد من أعضاء المكتب بعدد من الصحفيين والإعلاميين العاملين في قنوات فضائية وصحف ومواقع إخبارية الكترونية مساء الثلاثاء 31\1\2012، وقد جرى في اللقاء الذي استمر عدة ساعات نقاش موسّع حول الأحداث التي تمرّ بها المنطقة، وأثرها على خطاب حـزب التحـرير، وعن دور وسائل الإعلام في الأحداث، وعن دلالة صعود حركات إسلامية في الانتخابات التي جرت في المنطقة، وعن علاقة حـزب التحـرير بالحركات الإسلامية الأخرى، وقد بين رئيس المكتب الإعلامي في معرض النقاش الدائر والذي شارك فيه الجميع بما خلاصته:
1- إن خطاب الحـزب منضبط بالأحكام الشرعية المستنبطة من كتاب الله تعالى وسنة النبي صلى الله عليه وسلم ، فلا يمكن التنازل عن أيّ جزئية منها بحجة (تطوير الخطاب) واستجابة لشروط الأنظمة القمعية التي تحكم العملية السياسية، وقد بقي الحـزب ثابتا في خطابه لم تلِنْ له قناة في ظلّ الملاحقة والتعذيب والقتل من الأنظمة القائمة وهي في ذروة قوتها، فكيف سيتراجع الحـزب في خطابه وقد انكسر حاجز الخوف عند الأمة، وبدأت الأنظمة القمعية بالتهاوي؟
2- إن حـزب التحـرير لا يتخذ موقف العداء من أية حركة إسلامية، وعلاقة الحـزب وشبابه بغيرهم من الحركات الإسلامية هي علاقة الأخوة المنضبطة بالأحكام الشرعية، ولن نسمح من جانبنا بأن تكون هناك حالة عداء بيننا وبين أي حركة إسلامية، كما أن حـزب التحـرير الذي يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية بإقامة دولة الخلافة سيكون أول من يبايع أي مسلم يتمكن من إقامة دولـة الخلافـة الإسلامية بشروطها الشرعية.
3- إن إقبال المسلمين على انتخاب من يرفع شعار الإسلام، ويدعو لتطبيق الإسلام، يدل دلالة واضحة على تعطشهم للحكم بالإسلام، وعلى أنهم لا يتبنون الديمقراطية التي تجعل التشريع لغير الله سبحانه، لذلك سيخفق كل حزب أو جماعة لا يتبنى الإسلام كنظام حياة.
4- إن الصحفيين والإعلاميين مدعوون لعدم الانصياع لسياسة التعتيم وقلب الحقائق التي تنتهجها الأنظمة الاستبدادية، وخاصة ما يتعلق منها بحـزب التحـرير، وهم مدعوون إلى الالتزام بالموضوعية والمهنية وعرض الحقائق كما هي.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية الأردن