التاريخ الهجري           01 من محرم 1433

التاريخ الميلادي           2011/11/26م

رقم الإصدار:   PR11056

بيان صحفي

هجوم حلف شمال الأطلسي على مقاطعة مهمند نتيجةٌ متوقعةٌ عندما يُسقى الحليب للثعبان

زرداري وكياني مسئولان عن قتل عشرات الجنود

"مترجم"

أثبت الهجوم الأمريكي على مقاطعة مهمند مرة أخرى أنّ أمريكا هي عدوة باكستان الأولى، وأنّ الخونة بين القيادة السياسية والعسكرية هم الذين يتحملون المسؤولية عن هذا الهجوم، فهم الذين شجعوا مرارا الولايات المتحدة على مهاجمة سابع أكبر قوة مسلحة في العالم والمدججة بالسلاح النووي، ولو اتخذ هؤلاء الحكام العملاء موقفا مشرفا على الهجوم على قاعدة أنجور وعملية أبوت أباد، وتعاملوا بسياسة العين بالعين والسن بالسن، لما تجرأت أمريكا على القيام بهجوم اليوم، وعلى الرغم من أنّه قد ثبت أنّ هذه الحرب على ما يسمى بالإرهاب هي في الحقيقة حرب لإضعاف باكستان وهي حرب على الإسلام، فإنّ هؤلاء الخونة يسيروا جنبا إلى جنب أمريكا. إنّ هؤلاء الخونة هم الذين يحافظون على خط إمدادات حلف الناتو، وهم الذين يمنحون تأشيرات دخول لعملاء شركة بلاك وتر وعملاء وكالة الاستخبارات المركزية، وهم الذين سمحوا بتوسيع السفارات ومكاتب القنصلية الأمريكية، وهم الذين سمحوا بوجود القوات الأمريكية في مقرات القيادة العسكرية العامة للبلاد، وما زالوا يقفون إلى جانب العدو في هذه الحرب الأمريكية ضد باكستان.

إنّ الخونة من أمثال زرداري وكياني هم من يتوقع منهم الولاء لأمريكا من خلال سقيهم الحليب للثعبان، ومن الجدير بالذكر أنّ قائد قوات التحالف في أفغانستان، الجنرال ألين، التقى مع كياني يوم أمس، وبعد ذلك وفي ساعة مبكرة من صباح اليوم حصل الهجوم على الجيش في مقاطعة مهمند، وهو شبيه بما حصل قبل بضعة أيام من عملية أبوت أباد، عندما اجتمع كياني مع الجنرال بترايوس، إنّ هذه الأدلة تشير إلى أنّ أميركا تخبر عملاءها في الجيش قبل قيامها بأي هجوم وذلك لتخفيف وطأة ردات الفعل عليها.

ردا على استشهاد 28 جنديا، احتج هؤلاء الحكام الخونة على ذلك من خلال إغلاق خط إمداد الناتو لبضعة أيام، في خطوة تشبه ذرف التماسيح للدموع!!

حزب التحرير يطالب بالإغلاق الفوري لجميع السفارات والقنصليات الأمريكية، واعتقال جميع مجرميها في البلاد، بمن فيهم عملاء المخابرات المركزية وعملاء بلاك وتر، والإغلاق الدائم لجميع خطوط إمداد الناتو.

حزب التحرير لا يتوقع مثل هذه الأعمال الشريفة والجريئة من أمثال زرداري وجيلاني وكياني وباشا، لذا فإنّ حزب التحرير يدعو الضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية إلى إعطاء النصرة على الفور إلى حزب التحرير لإقامة الخلافة، حيث يمكن للخلافة أن تنفذ هذه التدابير، وإجبار أمريكا على الخروج من هذه المنطقة كالكلب المسعور، ونؤكد للضباط المخلصين في القوات المسلحة الباكستانية أنّ أي تأخير في إزالة القيادة الخائنة من زرداري وكياني، أو في إقامة الخلافة لن يضعف باكستان والقوات المسلحة الباكستانية فحسب، بل وأيضا يساهم في إنجاح الخطة الأمريكية في المنطقة.

شاهزاد شيخ                    

نائب الناطق الرسمي لحزب التحرير في باكستان

المكتب الإعلامي لحزب التحرير

ولاية باكستان

للمزيد من التفاصيل