الحكومة القرغيزية تبحث عمن يغيثها أمام الانتشار الواسع لحزب التحرير والتفاف الناس حوله

 

نشرت "وكالة انتر فاكس" الروسية خبرا تحت عنوان "أكثر من 1000 عضو في حزب التحرير على لائحة الشرطة القرغيزية"، حيث نقلت الوكالة عن رئيس مجلس إدارة مناهضة التطرف التابعة لوزارة الداخلية "اكباييف" قوله أنّ ما مجموعه 1315 شخص في قرغيزستان على لائحة الشرطة للاشتباه بعضويتهم في تنظيمات متطرفة وإرهابية.

وقال رئيس مجلس إدارة مناهضة التطرف في مؤتمر عالمي حول الحركات الراديكالية والإرهابية والمتطرفة في بشكيك: "إنّ 1166 شخصا من مجموع الأشخاص الذين هم على لائحة الشرطة هم أعضاء في حزب التحرير".

وقالت الوكالة أنّ المؤتمر عُقد تحت رعاية منظمة الأمن والتعاون في أوروبا، وحضره خبراء من روسيا والولايات المتحدة والمملكة المتحدة واستراليا بالإضافة إلى مسئولين أمنيين قرغيزيين. وذكر "اكباييف" أن التنظيمات الدينية الراديكالية التي تعمل في قرغيزستان لديها ارتباطات وثيقة مع مراكز التطرف التي تعمل في شمال القوقاز وكازاخستان".

وأضافت الوكالة أنّ 92% من هؤلاء الذين هم على اللائحة هم رجال، وقالت أن النساء المتلبسات في النشاطات المتطرفة حاليا في تزايد وأنهن يشكلن جماعات نسائية، وأنّ 83.7% حاصلون على شهادات ثانوية، و70% منهم عاطلون عن العمل. وأنّ 35.3% من الأعضاء في التنظيمات الدينية المتطرفة تتراوح أعمارهم بين 30 و 39 عاما، وأنّ 20% منهم  شباب و 2.2% فقط فوق سن الخمسين.

انتهت الترجمة

إنّ حال الحكومة القرغيزية في هذا المؤتمر العالمي كمن يقول للعالم بشكل عام ولأمريكا وأوروبا وروسيا بشكل خاص، لقد قمنا بكل ما يمكن القيام به مع حزب التحرير، لقد استنفدنا معه جميع الوسائل، من قتل وسجن وبطش، منعنا الشباب من الذهاب إلى المساجد، حظرنا الحجاب وفرضنا تدريس النظام العلماني في المدارس، إلا أننا فشلنا، بل جاءت النتيجة معاكسة ومغايرة لما نريد، فحزب التحرير يتعاظم وينتشر والناس يلتفون حوله بمن فيهم النساء، وتوقف الآباء عن إرسال أبنائهم إلى المدارس، وصاروا يرسلونهم إلى المساجد لتعلم الإسلام، فماذا نصنع؟!!!

6/10/2011