التاريخ الهجري 12 من شوال 1432
التاريخ الميلادي 2011/09/10م
رقم الإصدار: 11/7
بيان صحفي
قتلُ المتظاهرين أمام سفارة يهود في القاهرة إرضاءً لأمريكا ويهود خيانةٌ لله ولرسوله والمؤمنين
وهروب السفير "الإسرائيلي" واقتحام سفارة يهود من أبناء مصر الثائرين على الظلم والطغيان يجب أن يكون بداية النهاية لقطع العلاقات وإلغاء كامب ديفيد
في سابقة منذ الاعتراف بكيان يهود وإقامة علاقات معه من خلال الأنظمة البائدة بأوامر أمريكية، اقتحم أبناء مصر المسلمون الثائرون على الظلم والطغيان مبنى السفارة "الإسرائيلية" بعد أن حطّموا الجدار الذي بني لحماية المبنى في دلالة واضحة على رفض وجود يهود على أرض الكنانة وقطع العلاقة معهم والتوقف عن تصدير الغاز لهم وإلغاء اتفاقية كامب ديفيد والعودة إلى حالة الحرب الأصلية.
إن أي محاولة إجهاض لما بدأه هؤلاء الشباب لمحاولة إعادة الأمر كما كان عليه هو خيانة لله ولرسوله والمؤمنين ولدماء الجنود الذين قتلهم يهود في سيناء ودماء الشباب الذين استشهدوا وجرحوا أمام مبنى السفارة، وأن طلب أمريكا المباشر من النظام في مصر للسيطرة على الوضع وحماية السفارة وعودة السفير ليدل على مدى تدخل أمريكا أُمّ الإرهاب في شؤون مصر سابقا وحاضرا ومدى رعايتها لدولة يهود الإرهابية.
إن قتل المتظاهرين أمام مبنى السفارة امتثالا لأوامر أمريكا للسيطرة على الوضع وحماية سفارة من قتلوا أبناءنا هي خيانة لله ولرسوله والمؤمنين.
إن الذي يجب عمله هو طرد السفير وإغلاق السفارة وإلغاء معاهدة كامب ديفيد الذليلة وقطع العلاقات كاملة مع كيان يهود والعودة إلى حالة الحرب الأصلية، وإن ما يقوم به أوباما من الضغط على مصر لحماية السفارة إرضاءً لنتانياهو ما هو إلا امتداد لتدخل أمريكا الصارخ في شؤون مصر ولذلك يجب أن يعمل أيضا على طرد أمريكا من مصر وسائر بلاد المسلمين بحيث لا تتدخل في شؤونهم لأنها هي التي تعبث بأمنهم وتنهب ثرواتهم وتقتل أطفالهم ونساءهم وشيوخهم بدم بارد.
المكتب الإعلامي لحزب التحرير
ولاية مصر