وحزب التحرير ليبيا، وهو يهنئ المسلمين بذلك، ليستذكر قافلة الشهداء: ابتداءً من شهداء الحزب الثلاثة عشر قبل ثلاثين عاماً، واستمراراً إلى شهداء كل الليبيين خلال انتفاضة هذا العام...
إن كل الدماء الزكية التي سفكها الطاغية وأزلامه لَينطقُ لسانُ حالها بالحمد لله سبحانه بما نالته من أجرٍ وبما ناله أهلها من نصر.
إن حزب التحرير ليبيا، وهو يزفُّ هذه التهنئة، لعازمٌ على العمل لجعل حكم الإسلام هو القادم بعد حكم الطاغية، وليس الأنظمة الوضعية التي تنشط أمريكا وأوروبا وأعوانهما في وضعها مكان الطاغية.
وسيبذل الحزب الوُسعَ في سبيل ذلك متكلاً على الله سبحانه ومستعيناً بكل المخلصين في ليبيا الحبيبة.