شبيحة النظام الباكستاني يواصلون اختطاف شباب حزب التحرير
التفاصيل
نشر موقع صحيفة "داون" خبر اختطاف ناشط آخر من أعضاء حزب التحرير في باكستان، حيث ورد في الخبر أنّه في قضية أخرى لاختفاء ناشط من حزب التحرير، سعت المحكمة العليا في إسلام أباد يوم الاثنين إلى طلب شهادة من قبل وكالات الاستخبارات والوزارات التي تنفي تورطها في عمليات الاختطاف، وأوضح الموقع أنّه في جلسة سماع دعوى أقامها نفيد مختار لاسترجاع شقيقه الدكتور "محمد وحيد"، وجّه القاضي أحمد خان وكيل النيابة العامة لإصدار طلب شهادة من قبل جهاز المخابرات والاستخبارات العسكرية ووزارتي الداخلية والدفاع يوم الثلاثاء.
وبينت الصحيفة أنّ رئيس المحكمة العليا إقبال حميد الرحمن كان قد أحال يوم الجمعة الماضي أربع قضايا اختطاف لنشطاء من حزب التحرير إلى لجنة التحقيق في حالات الاختفاء القسرية، بعد الإعلان عن اختفائهم.
ونقلت الصحيفة عن محامي المختطفين قوله للمحكمة، أنّ الدكتور وحيد وشقيقه (مقدم الالتماس لدى المحكمة العليا) اختطفا بتاريخ 9/8/2011 الساعة السادسة والنصف مساءً من قبل المخابرات والاستخبارات العسكرية من منطقة "رحيميار خان"، وقال أنهما أخذا بالقوة بعيدا في سيارة. وأفاد مقدم الالتماس أنهما احتجزا في مكان يبعد حوالي نصف ساعة من مكان اختطافهما.
ونقلت الصحيفة عن نفيد مختار (مقدم الالتماس) قوله: "أنّ المسئولين المُدّعى عليهم من (المخابرات والاستخبارات العسكرية) انتزعوا منه جواله ورخصته وحقيبته وغطوا وجهه وأخذوه إلى مكان مهجور وطلبوا منه السير قُدُماً وهددوه بإطلاق النار عليه إذا نظر إلى الخلف، كما أنهم وضعوا 300 روبية في جيبه أجرة مواصلات لبيته حينما أطلقوا سراحه".
وأضافت الصحيفة نقلا عن وكيل النيابة العامة قوله للمحكمة أنّ رئيس المحكمة العليا في إسلام أباد سعى من قبل للحصول على رد على التماسات مشابهة من قبل المخابرات وأنهم طلبوا تأجيل القضية لغاية 26/9. إلا أن القاضي رياض خان أبدى استياءه إزاء الاعتقال المزعوم، حيث قال أنّه من غير الممكن أن تسمح المحكمة باعتقال مواطن وحجزه بطريقة غير قانونية لمثل هذه الفترة الطويلة. وأضاف القاضي إذا لم تكن وكالات الاستخبارات والمُدّعى عليهم الآخرون وراء عمليات الاختطافات المزعومة، فيجب على وكيل النيابة العامة أنّ يقدم شهادة خطية نافية بالنيابة عن الوكالات يوم الثلاثاء.
انتهت الترجمة
هذا هو حال الأنظمة الطاغية والعميلة في العالم الإسلامي، فهي أشبه ما تكون بعصابات المافيا، فحكومة زرداري عميلة الأمريكان تسمح لمرتزقة "بلاك ووتر" سيئة الذكر التي تعيث في باكستان فسادا بأن تسرح وتمرح من دون حسيب أو رقيب، أما المخلصون الذين يعملون لإعزاز دين الله في الأرض فيجب ملاحقتهم واختطافهم والزج بهم في السجون لأنهم يزعجون سيدتهم أمريكا.
لكن دوام الحال من المُحال، وإنّ غدا لناظره لقريب. "وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنقَلَبٍ يَنقَلِبُونَ"