تصريح حزب التحرير إندونيسيا في مسيرته الاحتجاجية أمام سفارة أوزبيكستان في جاكرتا
التفاصيل
التاريخ الهجري 05 من شـعبان 1432
التاريخ الميلادي 2011/07/07م
رقم الإصدار:204
تصريح حزب التحرير إندونيسيا في مسيرته الاحتجاجية أمام سفارة أوزبيكستان في جاكرتا
"مترجم"
لقد سبق أن قام طاغية أوزبيكستان، ولا يزال، بجرائم بشعة ضد حملة الدعوة الإسلامية وبخاصة شباب حزب التحرير، ومنها:
1 - الشاب (أولماساو بهادر) من مدينة مرغيلان معتقل في سجن (قاراوول بازار) في ولاية بخارى. وقد قام رجال الشرطة المشرفون على السجن بتعذيبه والعدوان عليه عدواناً تنأى عنه الوحوش، نزف دمه حتى شارف على الموت، ولم ينقلوه إلى المستشفى بل إلى سجن آخر.
2 - الشاب (روزيباييف حكيم جان) من ولاية أنديجان معتقل في سجن (جاسليق) منذ سنة 1999م. المفروض أن يخرج من السجن في شهر آذار (مارس) هذه السنة لأنه أنهى مدة حكمه. ولكن إدارة السجن مددت حبسه خمس سنين جديدة، لا لسبب إلا لإبقائه في السجن. ونقلوه إلى سجن في بلدة (زرفشان).
3 - الشاب (مِرْزاييف عبد العزيز) من ولاية طشقند - ناحية جيناز (chinaz)، كان محكوماً 20 سنةً، وكان في سجن (64/51) في بلدة كاسان في ولاية قاشقادريا. في 7 حزيران (يونيو) الجاري أحضرت إدارة هذا السجن جثة هذا الشاب إلى أهله وأمروهم أن يدفنوا الجثة بسرعة، وأن لا يظهروا الجثة أمام الناس. وحين حاول أهله تغسيله وتكفينه، رأوا ورأى الشهود آثار التعذيب على الجسد. رأوا رأسه مكسوراً، وعيونه خارجةً من مكانها، ورقبته مخيطة إلى مؤخرة رأسه، وصدره مخيط من سرته إلى ذقنه. ومدير السجن المسؤول عن هذا التعذيب هو العقيد (رحمانوف ايركين مصطفى يوويتش).
4 - الدولة في أوزبيكستان شددت ضغطها ليس فقط على السجناء الذين هم داخل السجن بل أيضاً على أقاربهم الذين هم خارج السجن، وعلى أقارب الذين يذهبون لاعتقالهم فلم تجدهم لأنهم فروا من بيوتهم، بعضهم فرّ إلى بلاد أخرى وبعضهم فرّ وصار مشرّداً داخل البلد. رجال الدولة يلاحقون أقاربهم ويطلبون حضورهم إلى مراكز الشرطة للتحقيق معهم وتهديدهم من جهة ومحاولة إغرائهم بقضاء مصالحهم إذا صاروا جواسيس للدولة.
بعض رجال الدولة هؤلاء يقرون بأنهم مأمورون بهذا التصرف من القيادة العليا في الدولة، أي من رئيس الدولة بالذات (كريموف).
هذه النماذج من الظلم تحصل من (كريموف) ضد شباب حزب التحرير بشكل خاص، ويحصل كثير منها أيضاً ضد كل من يدعو للإسلام ولو كان من غير حزب التحرير.
ورداً على جرائم الطاغية كريموف وظلمه قام حزب التحرير إندونيسيا بمسيرة احتجاجية أمام سفارة أوزبيكستان وأعلن ما يلي:
1- يستنكر أعمال طاغية أوزبيكستان الإجرامية ضد شباب حزب التحرير فهم ينشرون الخير بين الناس، ويدعون إلى الله، وإنها لجريمة كبرى يرتكبها طاغية أوزبيكستان باعتقال وتعذيب وقتل المسلمين لقولهم ربنا الله، وعلى الطاغية أن يعلم أن أعماله البربرية ضد شباب حزب التحرير لن توقفهم عن دعوتهم، بل إن ذلك سيكون سبباً لسقوط الطاغية كريموف عاجلا أو آجلا.
2- يُذكِّر حزب التحرير جميع المسلمين بأن أعراضهم ودماءهم وأموالهم لن تكون مصونة إلا في ظل الخلافة. وواقع الأمة يدل على ذلك، فهي تعيش في قلق وعدم اطمئنان تحت رئاسة الحكام العلمانيين، فإن أعراضها ودماءها وأموالها معرضة للخطر. وما يتشدقون به من ديمقراطية وحقوق الإنسان تبقى كلاما فارغا، إذا تعلق الأمر بالمسلمين وحقوقهم. لذلك أسرعوا أيها المسلمون للعمل لإقامة الخلافة، فإنها هي النظام الوحيد الذي يحمي الأمة ويصونها.
3- ندعو الله سبحانه لحملة الدعوة في أوزبيكستان عامة ولشباب حزب التحرير خاصة أن يحفظهم ويؤتيهم الصبر والاستقامة في سبيل هذه الدعوة.