نقل موقع "سنترال آسيا اون لاين" خبرا تحت عنوان "السلطات القرغيزية تعتقل خمسة يشتبه بأنهم مسلحون"، حيث نقل الموقع عن المكتب الصحفي لإدارة الشؤون الداخلية التابع لمنطقة "أوش" أنّه بتاريخ 30/6 اعتقلت الحكومة خمسة أشخاص يشتبه بعضويتهم في حزب التحرير. وأضاف أنّ ضباط لجنة الأمن القومي للدولة والشئون الداخلية قاموا بعملية مشتركة ضد ما وصفته بالتطرف، وأنها ضبطت أكثر من 150 كتابا يدعو إلى التطرف ودوسيهات وكاسيتات مسموعة وأخرى مرئية بالإضافة إلى فلاشات.
وأشار الموقع إلى أنّ الحزب محظور بسبب سعيه لفرض رؤيته لخلافة إسلامية.
انتهت الترجمة
إنّ من يقرأ عنوان الخبر يظن أنّ الحكومة اعتقلت أناساً إرهابيين يحملون السلاح، وعندما يقرأ تفصيل الخبر يجده يقول أنّ المعتقلين هم أعضاء في حزب التحرير، وأنهم ضَبَطوا بحوزتهم كتب وفيديوهات وكاسيتات، فسرعان ما يكتشف القارئ أن لا علاقة بين العنوان وبين حقيقة شباب حزب التحرير الذين يحملون الدعوة بالفكر والسياسة. لكنه التضليل الإعلامي الذي عمل وما زال، لإيجاد مبررات لحظر الحزب محاولا إخافة الناس من الانتماء لهذا الحزب العظيم الذي يدافع عن كرامة الأمة ويسعى لإعادة عزتها عن طريق بناء الخلافة الراشدة على منهاج النبوة.
4-7-2011