أدت العملية التي نظمتها الشرطة في آن واحد في ست محافظات إلى اعتقال 18 شخصاً
ولا زال البحث جارياً عن 5 آخرين
أدت عملية الاعتقال التي نُظمت في أنقرة تجاه تنظيم حزب التحرير المحظور إلى اعتقال 18 شخصاً من بينهم سردار كايا الذي يُدَّعى أنه مسئول التنظيم في تركيا. حيث عُلم أن التنظيم كان يخطط لتنظيم فعاليات حاشدة في أنقرة بمناسبة الذكرى السنوية لهدم الخلافة. وكانت العملية قد أدت إلى وضع اليد على جهاز حاسوب محمول وبداخله مخططات لافتة للنظر، ووضعت هذه المخططات/الخرائط للتدقيق للاشتباه بتعلقها بالفعاليات.
ووفقاً للمعلومات التي حصلت عليها صحيفة مليات، قامت شعبة مكافحة الإرهاب وشعبة الاستخبارات في مديرية أمن أنقرة بتوجيهٍ من مدعي عام الجمهورية في أنقرة بمتابعة تحركات تنظيم حزب التحرير الذي ابتدأ مجدداً فعاليات تنظيمية.
وكانت الشرطة قد علمت، نتيجةً لأعمال التحري التي قامت بها، بأن التنظيم كان يُعِدُّ نفسه للقيام بأعمال تحريضية من مثل القيام بمسيرات وتعليق رايات الخلافة في نقاط حساسة في العاصمة. وفي يوم الجمعة ووفقاً لتعليمات المدعي العام ابتدأت الشرطة عملية اعتقال موحدة.
لقد كان التنظيم يخطط لعقد مؤتمر في مركز الأناضول بأنقرة بتاريخ 26 حزيران/يونيو -يوم أمس- بمناسبة الذكرى السنوية لإلغاء الخلافة وفقاً للتقويم الهجري، وكانت عملية الاعتقال هذه قد أدت إلى إحباط المخطط الذي كان يهدف إليه التنظيم، بالإضافة إلى توقيف سردار كايا مسئول التنظيم في تركيا.
وكانت الشرطة قد نظمت عمليات اعتقال في كل من اسطنبول وبورصة وأورفة والاسكندرونة وشُرُم إلى جانب أنقرة، وقد وضعت اليد على وثائق تنظيمية وعشرة آلاف دولار وتقنيات لحفظ المعلومات المحوسبة وجدت بحوزة الموقوفين.
وكان كافة الموقوفين قد أُحضروا إلى أنقرة للخضوع للتحقيق في عطلة نهاية الأسبوع. ولا زالت الشرطة تبحث عن شخصين فارين في أنقرة وآخرين في بورصة وواحد في أورفة.
