الحكام الخونة فقدوا صوابهم بسبب نجاح حزب التحرير في تنظيم مسيراته!
التفاصيل
التاريخ الهجري 17 من جمادى الأولى 1432
التاريخ الميلادي 2011/04/20م
رقم الإصدار:PR11017
الحكام الخونة فقدوا صوابهم بسبب نجاح حزب التحرير في تنظيم مسيراته!
اتهام مثير للسخرية!! زرع متفجرات خارج منزل أحد أعضاء الجماعة الإسلامية كان عذر الحكومة للإبقاء على اعتقال أعضاء الحزب، وحيلة لتبرير تعذيبهم، ومحاولة لإيجاد فتنة بين الأحزاب الإسلامية!!
"مترجم"
باتهامها أعضاءَ الحزب، المعتقلين أصلا، بزرع متفجرات خارج منزل شابير أحمد خان، الأمين العام الإقليمي للجماعة الإسلامية وعضو سابق في الجمعية الوطنية، وجدت الحكومةُ حيلةً لتمديد احتجازهم يومين آخرين، وهذه الحيلة الرخيصة هي لمنح الشرطة فرصة التعامل مع أعضاء الحزب بوحشية ومن أجل خلق الشقاق بين الأحزاب الإسلامية.
إنّ حزب التحرير يدين بشدة هذه الحيلة الرخيصة ويهيب بقيادة الجماعة الإسلامية أن ترفضها، ويدعوها لإصدار بيان يستنكر هذه الحيلة، فأهل البلد جميعا يعلمون أنّ الجماعة الإسلامية اتهمت بلاك ووتر والوكالات الأمريكية بالمسؤولية عن هذا العمل، ونظمت مسيرات وتجمعات لهذا الغرض. إن إلقاء القبض على خمسة أعضاء من حزب التحرير بناء على هذه الاتهامات لا أساس له من الصحة، فهؤلاء تم اعتقالهم على مرأى ومسمع من وسائل الإعلام خلال مظاهرات 17 نيسان/أبريل التي نظمها الحزب، وبعد ذلك أُرسلوا للحبس الاحتياطي، وحتى الآن، ظل محامي الشباب غير مطلع على ملف القضية بطريقة مريبة، واستصدرت الشرطة سرّاً إذن الحبس الاحتياطي من القاضي.
على الحكام أن يعلموا بأنّ مثل هذه الاتهامات هي كالبصق إلى أعلى؛ فوسائل الإعلام والصحف ومؤسسات الفكر والرأي ومنظمات حقوق الإنسان والمحاكم العليا حول العالم كله يعلمون بأنّ الحزب لم يتورط يوما في أعمال مسلحة، وحتى أولئك الذين يتبعون حيلة التضليل، فهم يختبئون في اتهاماتهم للحزب وراء اتهامات غامضة من مثل اتهامه "بمعاداة السامية"، مع العلم أنّ اتهام الحزب بالتشدد من شأنه أن يبطل مصداقية الحكومة تماما.
وعلاوة على ذلك، فإنّ عدم وجود دليل على اتهاماتهم هو السبب في تعليق الحكومة قضية حظر الحزب في باكستان لمدة أربع سنوات في المحكمة العليا. إن حزب التحرير لا يتبنى "العمل المسلح" لكونه "إستراتيجية خاطئة"، بل لأنه يخالف الطريقة الشرعية في التغيير، وبالرغم من معاناة شباب الحزب من الاضطهاد الوحشي على أيدي الحكام العملاء من العرب وغير العرب، إلا أن الحزب لم ولن يتخلى أبدا عن عمله السياسي والفكري.
حزب التحرير يعلن للحكام العملاء أنّه حتى يأتي نصر الله سبحانه وتعالى فإنّ الحزب سيواصل كفاحه ضد الحكام العملاء والنظام الرأسمالي الكافر، وذلك باتباع طريقة المصطفى محمد صلى الله عليه وسلم ودون اللجوء إلى تكتيكات المسلحين، وإنّ اليوم الذي يزف فيه الحزب الأخبار السارة بإقامة الخلافة لهذه الأمة النبيلة ليس ببعيد إن شاء الله.
ترجمة البيان الذي أصدرته دائرة الإعلام للجماعة الإسلامية في باكستان حول استنكار الجماعة اتهام الحكومة حزب التحرير بزرع مواد متفجرة خارج مكتب أحد أعضاء الجماعة. ومرفق صورة عن البيان.
(الترجمة)
دائرة الإعلام للجماعة الإسلامية في باكستان
لاهور - 20 أبريل 2011م
قال المتحدث الإعلامي باسم الجماعة الإسلامية - باكستان، بأن الجماعة لم تتهم حزب التحرير ولم تسمِّ أيّاً من أعضائه في الضلوع في زرع مواد متفجرة خارج منزل شابير أحمد خان، العضو السابق في الجمعية الوطنية والأمين العام لمقاطعة خيبر، وبسبب فشل الحكومات والشرطة الاتحادية والإقليمية في توفير الأمن وحفظ النظام العام للمواطنين وبغية إخفاء فشلهم يضعون اللوم على جماعات مثل حزب التحرير. وقد رفض المتحدث باسم الجماعة الجهود التي تبذلها الحكومة لخلق الشقاق بين الجماعات التي تحاول إقامة حكومة إسلامية، وقال بأن إنكار سياسات الحكومة الموالية للولايات المتحدة هو واجب شرعي يقع على عاتق جميع الأحزاب، وعلاوة على ذلك فإن الحكومة تفضح نفسها من خلال إقامة دعاوى باطلة ضد أولئك الذين يحتجون بشكل سلمي.
Spokesman of Jamaat-e-Islami Pakistan Jamaat-e-Islami has neither accused Hizb ut Tahrir nor named any of its members of involvement in planting explosive materials outside of the home of Shabbir Ahmed Khan, ex- Member of National Assembly and Khyber Pakhtunkhwa Provincial Secretary. The police, federal and provincial governments have completely failed to provide public order and security for the citizens and in order to hide their failure they have without reason blamed groups such as Hizb ut Tahrir. The spokesman rejected the government's efforts to create discord between groups that are trying to establish Islamic government and said that differences over the government's pro-American policies is the Islamic right of every party, moreover the government is exposing itself by establishing false cases against those who peacefully protest.