بيان صحفي: حزب التحرير يدين بأشد العبارات الهجوم الوحشي للشيخة حسينة الفاشية على العلماء، ...
التفاصيل
التاريخ الهجري 02 من جمادى الأولى 1432
التاريخ الميلادي 2011/04/05م
رقم الإصدار: 1432-05/01
بيان صحفي
حزب التحرير يدين بأشد العبارات الهجوم الوحشي للشيخة حسينة الفاشية على العلماء، ورثة الأنبياء
"مترجم"
إنّ الإرهاب والوحشية اللذين مارستهما حكومة حسينة أمس الاثنين 4/4/2011، في بلد الـ 160 مليون مسلم، ضد العلماء والمسلمين الذين كانوا في إضراب عام ضد 'السياسة الوطنية للمرأة 2011'، تلك السياسة الكافرة وغيرها من الأنشطة المعادية للإسلام من الحكومة، إنّ تلك الوحشية لا يمكن مقارنتها إلا بهمجية يهود وإرهاب دولتهم ضد المسلمين في فلسطين، فقد وصل الأمر بحكومة حسينة إلى إطلاق الرصاص بشكل عشوائي على المتظاهرين في اليوم السابق (الأحد 3/4/2011)، مما أسفر عن مقتل طالب مدرسة، وهو من حفظة القرآن، كل ذلك هو دليل واضح على سياسة حسينة التي تقوم على قتل الناس وإرهابهم.
إنّ حزب التحرير يدين بأشد العبارات هذه الأعمال الوحشية وإرهاب الدولة من قبل حكومة الشيخة حسينة عدوة الإسلام والمسلمين وعميلة الدول الكافرة والمشركة، وهو يدعو الله سبحانه وتعالى أن يتقبل حافظَ القران شهيداً، كما يدعو الله للجرحى بالشفاء العاجل، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «سيد الشهداء حمزة بن عبد المطلب، ورجل قام إلى إمام جائر فأمره ونهاه فقتله».
لأنّ 'السياسة الوطنية للمرأة 2011' التي أقرتها الحكومة الشهر الماضي تتعارض مع القرآن الكريم وقواعد الشريعة بشكل صريح فقد بدأ الشعب المسلم في بنغلادش على الفور في رفع صوته ضدها، ومع ذلك تجاهلت حكومة حسينة مثل هذه الاحتجاجات واعتمدت طريق الكذب والخداع مرارا وتكرارا مدعيةً بأنّ تلك السياسة لا تتعارض مع القرآن والسنة، واستخدمت الحكومة موارد الدولة ووسائل الإعلام الرسمية والخاصة للترويج لأكاذيبها على الناس، إلا أنها فشلت في إقناع الشعب، ثم في يوم الجمعة الأول من نيسان/أبريل 2011 وقبل الإعلان عن الإضراب العام الذي دعا إليه العلماء وزعت وزارة الشئون الدينية منشورا، على نفقة الشعب، حاولت من خلاله مرة أخرى خداع الناس ولكن دون جدوى، لذلك لجأت الحكومة الآن إلى الإرهاب والقمع ضد حركة احتجاج الـ 160 مليون مسلم.
إنّ حزب التحرير يدعو المسلمين في البلاد للاحتجاج بقوة لإنكار وحشية الحكومة ضد العلماء، كما ويدعو الناس لإزالة هذه الحكومة التي من خلال أفعالها وسياساتها حددت بوضوح موقفَها المعادي لله سبحانه وتعالى ولرسوله صلى الله عليه وسلم وللمسلمين.
إنّ حزب التحرير يتوجه بالكلمات التالية إلى العلماء الأفاضل في البلاد:
1. اصبروا وصابروا ورابطوا في احتجاجاتكم المباركة، وإياكم أن يفتّ قمعُ الحكومة في عضدكم لتتنازلوا عن مطالبكم.
2. وجِّهوا حركتكم نحو إزالة الحكومة، فهذا هو السبيل الوحيد لوضع حد لسياسات الحكومة الكافرة.
3. وامضوا قُدُماً باحتجاجاتكم ووجهوها ضد الكفر بعامة والنظام العلماني الديمقراطي الحاكم بخاصة، واقطعوا كافة العلاقات مع دعاة هذا النظام، بمن فيهم خالدة ضياء وحزب بنغلادش الوطني، فهذا النظام هو الأساس الذي تقوم عليه جميع مظاهر الكفر في الدولة والمجتمع، ومن منطلق أنكم ورثة الأنبياء، تحركوا لإعادة إقامة دولة الخلافة التي ستقطع جذور الكفر وتدير شئون الدولة والمجتمع على أساس القرآن الكريم و السنة النبوية.
إنّ حزب التحرير يقف بجانبكم وأنتم تعبّئون طلاب مدارسكم، وهو بدوره يعبئ الكليات والجامعات والمجتمع ضد الحكومة الطاغية ونظام الكفر الذي تحكم به حتى سقوطهما هي ونظامها، وإعادة الخلافة قريبا، إن شاء الله.