أوردت وكالة ديلي صن خبراً عن اعتقال ثلاثة شباب من أعضاء حزب التحرير في بنغلادش ومما جاء في نص الخبر،
(شيتاجونج: اعتقلت الشرطة ثلاثة ناشطين من جماعة الاسلامية "المحظورة" حزب التحرير في منطقة سكنية في مدينة بونشليش بعد ظهر اليوم الجمعة.
والمعتقلين هم، حسن محبوب، 23 عاما، نجل عبد الحق من قرية بصرا في لكوميلا، والاخوين التوأم سوهاج ايزن وصفاة اقبال (23 عاما) من قرية دوران بالمدينة.
وقال مفتش شرطة بونشليش، رحمن حبيب، أن الشرطة ألقت القبض عليهم من أمام مسجد الشيخ بحر الله عندما كانوا يرددون هتافات مؤيدة للحزب "المحظور" بعد صلاة الجمعة.
وأضاف أنهم كانوا يحملون لافتات للحزب أيضا).
انتهت الترجمة.
حمل الإسلام، والعضوية في حزب يدعو إلى استئناف الحياة الإسلامية بإقامة الخلافة، والسعي لطرد النفوذ الغربي والهندي من بنغلادش ومن جميع بلاد المسلمين، تلك هي التهم الحقيقية المنسوبة لهؤلاء الفتية الذين آمنوا بربهم وزادهم الله هدى.
لقد قلبت حكومة الشيخة حسينة المنكر معروفاً والمعروف منكراً، ورأت في الخيرية تهمة وفي التبعية تنويراً وتقدماً.
أما آن لأهل بنغلادش المسلمين، أن ينتفضوا على هذه الحكومة التابعة التي قتلت أبناءهم وأذاقت اهل بنغلادش لباس الجوع والخوف وأن ينصروا الداعين للخلافة؟!