نظم شباب حزب التحرير في قلب العاصمة لندن في شارع إدجوار رود المعروف بشارع العرب نشاطهم الأسبوعي، الذي يناقشون فيه أبناء الأمة القاطنين هناك والزوار منهم كل أسبوع في موضوع يهم الإسلام والمسلمين. وفي هذا الأسبوع كان موضوع النقاش هو أرض الإسراء والمعراج. ودار النقاش مع المسلمين حول عدة نقاط نذكر أهمها:
واقع أهلنا المزري في فلسطين جراء الاحتلال اليهودي الغاشم لفلسطين أرض الإسراء والمعراج.
الخيانات العظمي من قبل حكام المسلمين وما يسمى السلطة الفلسطينية تجاه أرض الإسراء والمعراج.
الدعم الدولي الذي تحظى به دولة يهود وخصوصا من أمريكا، لسفك دم أهلنا في أرض الإسراء والمعراج.
المسرحية الأخيرة من قبل سلطة الذل في المفاوضات الخانعة التي تسلم فيها أرض الإسراء والمعراج مع ترحيب كل حكام المسلمين والعالم أجمع.
دور المسلمين في كشف هذه الخيانات التي أصحبت تعقد على مرآى ومسمع العالم، والاعتراض عليها. ودور أهل القوة والمنعة من المسلمين تجاه هكذا مفاوضات... بتحرير أرض الإسراء والمعراج من دنس يهود وعملائهم.
أمتنا أمة عزيزة قوية بدينها، يجب على أهلها أهل قوتها ومنعتها أن يجعلوها نورا يقتدى به، وقوة تهاب، لا أن يقف خونتها على أعتاب أعدائها يستجدون ويتباكون...
قالها سيد الخلق محمد صلى الله عليه وآله وسلم في الحديث الذي رواه البخاري في صحيحه (...ولولا الهجرة لكنت امْرَأً من الأنصار...) وقال فيهم (...فمن أحبهم أحبه الله، ومن أبغضهم أبغضه الله)، فيا أهل قوتنا وعزوتنا ألا تغيروا حالنا وأنتم ترون ما فينا...
نسأل الله تعالى أن يثبت حملة دعوته وأهل نصرته ويعجل لنا بفرجه وهو السميع العليم.