بيان صحفي: جهود صليبية لحرق القرآن...أيها الجيش الباكستاني، هل بقيت حرمة للمسلمين لم ينتهكها ...
التفاصيل
التاريخ الهجري 30 من رمــضان 1431
التاريخ الميلادي 2010/09/09م
رقم الإصدار: PR10055
بيان صحفي
جهود صليبية لحرق القرآن
أيها الجيش الباكستاني، هل بقيت حرمة للمسلمين لم ينتهكها الكفار بعد؟
أعلن صعلوك في أمريكا عن "يوم حرق القرآن"، وما كان لهذا الصعلوك أن يتجرأ على القيام بهذه الجريمة لولا حماية ومساندة الحكومة الأمريكية، التي هي عينها التي ضغطت على فندق في شيكاغو كان حزب التحرير قد حجزه لعقد مؤتمر له لإحياء ذكرى هدم الخلافة، فأجبرته على إلغاء الحجز، فأين كانت "حرية التعبير" حينئذ؟
يسعى الغرب من خلال استمرار مهاجمته لحرمات المسلمين إلى حمل المسلمين على أن يستمرئوا الاعتداء عليهم وعلى دينهم حتى يألفوا مشاهدة الاعتداء الآثم على أمتهم، فالغرب يسعى إلى قتل شعور المسلمين بالعزة والكرامة فلا تغلي الدماء في عروقهم وهم يشاهدون الاعتداء على مقدساتهم. كما يعمل الغرب على جعل المسلمين يحملون مفاهيم الكفر من "حرية التعبير" ويقدسونها أكثر من تقديسهم لمقدساتهم ويتخلون عن أي شيء لحماية مفاهيم الكفر.
كلا وألف كلا، فلن ينجح الكافر في تحقيق غاياته، فبالرغم من أنّ حكام المسلمين أموات أو شبه أموات إلا أنّ الأمة ما زالت حية، فهناك الملايين من المسلمين من أمثال الأخ "أمير شيمي" ممن هم على استعداد للتضحية بحياتهم في سبيل حماية حرمات المسلمين. وما كان لهذا الصعلوك أن يقدم على هذه الجريمة إلا لأنّه يعلم بأنّ حكام المسلمين لن يردوا الرد المناسب على هذه الجريمة، لأنّهم ببساطة عملاء للغرب وهم المسيطرون على ثروات المسلمين والمتحكمون بجيوشها. فكي يسيطر الغرب الامبريالي على أمة المليار ونصف مزقهم إلى أكثر من خمسين مزقة ونصب على رؤوسهم حكاماً عملاء من مثل زارداري وكرازاي وعبد الله وبشار كسجانين لهذه الأمة. وهؤلاء السجانون يستخدمون الشرطة والجيوش الإسلامية لقتل المسلمين ولمنع الأمة من الوقوف أمام القوى الامبريالية. وأكبر شاهد على ذلك استخدام أكبر جيش في الأمة الإسلامية، الجيش الباكستاني، لقتل إخوانه المسلمين من أجل حماية الأمريكان بدلاً من أخذ الثأر منهم لعبثهم بالقرآن واستهزائهم بنبي الإسلام.
كل ذلك يحصل لأن السلطان ليس بيد المسلمين، ولا يمكن لهذا الحال أن يتغير إلا بالتغيير السياسي الذي يحرر المسلمين سياسيا، وهذا التغيير السياسي هو بإقامة خلافة راشدة على منهاج النبوة، والتي ستعاقب أولئك الذين يعتدون على حرمات المسلمين ومقدساتهم.
أيها الجيش الباكستاني، هل بقيت حرمة للمسلمين لم ينتهكها الكفار بعد؟ وإلى متى ستظلون تسفكون دماء المسلمين لحماية مصالح الكفار بدلاً من حماية الإسلام والمسلمين؟ انهضوا وأعطوا النصرة لحزب التحرير لإقامة الخلافة، وإنا لنذكركم بأنّ حماية عقيدة المسلمين لا تكون إلا بالجهاد في سبيل الله في ظل الخلافة الإسلامية، وأي سبيل آخر ما هو إلا سراب.