بيان صحفي: يا جنرالات الجيش الباكستاني،،، انهوا الحرب الأمريكية في البلاد ولا تكتفوا بقطع زياراكم ..
التفاصيل
التاريخ الهجري 22 من رمــضان 1431
التاريخ الميلادي 2010/09/01م
رقم الإصدار: PR10053
بيان صحفي
يا جنرالات الجيش الباكستاني
انهوا الحرب الأمريكية في البلاد ولا تكتفوا بقطع زيارتكم لأمريكا
وفقا لبعض تقارير وسائل الإعلام فإن وفداً رفيع المستوى ضم قادة ألوية وجنرالات من الجيش الباكستاني والبحرية والقوات الجوية ألغى زيارة له كانت مقررة للولايات المتحدة بسبب المعاملة المهينة التي تلقاها الوفد، وقد كان الوفد الزائر قد تلقى دعوة من وزارة الدفاع الأمريكية لزيارة القيادة المركزية الأمريكية، وفي المطار تم احتجاز الوفد لفترة طويلة بحجة وجود راكب آخر كان على متن الطائرة، ولم يُسمح لهم بالذهاب إلى أي مكان أو التحدث إلى أي شخص لمدة ساعتين بالرغم من أنهم ضيوف الدولة، كما لم يُسمح لهم أيضا بإجراء محادثات مع أي مسئول أمريكي رفيع المستوى، فبسبب هذا المعاملة المذلة ألغى الوفد زيارته للولايات المتحدة بموافقة كبار المسئولين العسكريين الباكستانيين.
بالرغم من التضحية بـ 3000 جندي، وإصابة 6000 جندي آخرين، وإبادة 30000 من المدنيين وخسارة 45 مليار دولار أمريكي في حرب أمريكا، فإنّ الولايات المتحدة لا تزال غير راضية عن هؤلاء الحكام وعن الجيش الباكستاني. حتى وسائل الإعلام الأمريكية فإنّها تصور الحكام الباكستانيين في الرسوم الكاريكاتيرية مثل الكلاب الذين هم على استعداد لفعل أي شيء من أجل قطعة عظم! ولغاية اليوم فإنّ أمريكا لا تتردد في إجراء التفتيش الجسدي المخزي لحكام باكستان والركاب القادمين من باكستان إلى الولايات المتحدة.
فهلا أدرك هؤلاء الحكام والمسئولون العسكريون بأنّ العمل على إرضاء الكفار من أجل كسب احترامهم أمران متناقضان!
على الرغم من أنّ إلغاء الزيارة هو عمل مشرِّف، إلا أنّه لا يكفي لتحرير باكستان من عبوديتها لأمريكا أو تحرير الناس من الذل والطغيان المستقبلي على أيدي الأمريكيين. إذ ينبغي على كبار المسئولين في الجيش التحرك لحماية شرف وكرامة المسلمين في هذه المنطقة وإنقاذهم من عبودية الولايات المتحدة بدلا من الاكتفاء بأخذ خطوة واحدة فقط نحو المحافظة على احترام شخوصهم.
وهذا الأمر ممكن من خلال قطع خط الإمدادات عن منظمة حلف شمال الأطلسي والتخلي عن الحرب الأمريكية.
وعلاوة على ذلك بإعطاء النصرة لتطبيق الإسلام وإعادة قيام دولة الخلافة وهو الفرض العظيم الذي فرضه الله على المسلمين، فمن خلالها يمكن للمسلمين النهضة من جديد كقوة عالمية جديدة، وهو ما يتطلع إليه كل مسلم في باكستان.