بيان صحفي: شركة شرق الهند تُنزل قواتها في باكستان في القرن الواحد والعشرين...أمريكا! اذهبي ...
التفاصيل
التاريخ الهجري04 من رمــضان 1431
التاريخ الميلادي 2010/08/14م رقم الإصدار: 10051
بيان صحفي
شركة شرق الهند تُنزل قواتها في باكستان في القرن الواحد والعشرين
أمريكا! اذهبي إلى الجحيم وإلا فسيعود جنودك في الأكفان
حزب التحرير يدين إنزال ألف جندي من قوات المارينز إلى باكستان تحت ذريعة مساعدة المتضررين من الفيضانات، وقد كان حكام باكستان قد فشلوا في السابق في توطين آلاف الجنود الأمريكان من المارينز لحماية السفارة الأمريكية بسبب الضغط الشعبي على الحكومة الباكستانية، أما الآن فقد تمكنوا من إنزال هؤلاء الجنود تحت ستار مساعدة المتضررين من الفيضانات. وقد ادعى الناطق الرسمي باسم الجيش الباكستاني بأن لا حاجة لسحب المائة وأربعين ألف جندي باكستاني من منطقة القبائل لمساعدة المنكوبين من الفيضانات! فإن كان هذا الادعاء صحيحاً فكيف نحتاج الآن لآلاف الجنود الملطخة أيديهم بالدماء وغير الإنسانيين من جنود المارينز الأمريكان؟
إن هؤلاء المارينز هم أنفسهم من داوموا على قتل المسلمين على مدار السنين السبع الماضية في العراق، فكيف لمن تدرب على قتل النفس التي حرم الله قتلها أن يحيها؟ بل إن قدومهم إلى باكستان كقدوم شركة شرق الهند البريطانية لاحتلال الهند تحت ذريعة التجارة معها، وهكذا فإن أمريكا تستخدم ذريعة مساعدة المنكوبين لإنزال جنودها لنفس الغاية. وفي الحقيقة فإن حكام باكستان يقتنصون الفرص لإقناع الناس بأنه بالرغم من وجود أكثر من 170 مليون مواطن في باكستان وسابع أكبر جيش في العالم، فإن هذه البلد من أضعف البلدان في العالم وهو غير قادر على حل مشاكله بمعزل عن المساعدات الأمريكية.
لقد أثبت أهل باكستان قدرتهم على التكيف وتحمل الصعاب عام 2005 إبان تعرض باكستان للزلزال، وبالرغم من ذلك فإن حكام باكستان لا يعتمدون على قدرات أهل باكستان بل ويهيئون الفرص أمام الأمريكان في كل مناسبة. وهنا نسأل: هل باكستان بحاجة لمزيد من الجنود بينما تمتلك أكثر من نصف مليون جندي؟
إن حزب التحرير يتوجه للأمة لكي يمدوا يد العون لإخوانهم المسلمين في باكستان ممن تضرروا من الفيضانات، كما نطالب جميع القوى السياسية في البلاد للوقوف ضد قدوم الجنود الأمريكان إلى باكستان، كما يتوجه حزب التحرير بالسؤال للمخلصين من أهل القوة في باكستان: هل بقي عندكم شك بأن هؤلاء الحكام عاجزون وهم خونة هذه الأمة؟ إن إقامة الخلافة فرض والإسراع لإقامتها من أهم الأمور، فالخلافة ستستغل مقدرات هذه الأمة وثرواتها لإعانة المتضررين من الكوارث الطبيعية، وستنظف هذه البلاد من دنس القوى الكافرة.