في لقاء الملك عبد الله الثاني، ملك الأردن، مع نتنياهو، رئيس وزراء كيان يهود المغتصب لفلسطين، ذكر التلفزيون الأردني أن الملك أكد "أن السلام الشامل الذي يضمن حقوق جميع الأطراف، هو السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة".
ونحن نقول: أي حقوق ليهود في فلسطين؟! وأي حقوق لمغتصبي الأرض وهاتكي العرض؟! وأي حقوق لهؤلاء الحاقدين حتى على الشجر والحجر؟!
ونقول لهذا النظام: لقد تعودت أيها النظام على تغيير الحقائق وتسويق الباطل، والاستهتار بعقيدة الأمة ومشاعرها ودماء شهدائها، فمنذ متى أصبح ليهود حق في فلسطين؟! ثم كيف يُستقبل عدوّ الله ورسوله والمؤمنين، قاتل أبنائنا وحارق مزارعنا وهادم منازلنا والعابث بمقدساتنا؟!
إن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، هو إزالة كيان يهود الذي وضعه الغرب رأس حربة في قلب العالم الإسلامي، ولا سبيل لذلك إلا بتحريك الجيوش لاستئصال هذا الكيان من جذوره، وليس بحمايته والمحافظة عليه والبحث له عن حقوق، مثل حق الوجود بحجة السلام المزعوم.
وإن عليك أيها النظام في الأردن أن تلغي فورا اتفاقية وادي عربة، وكل ملحقاتها، فهي اتفاقية باطلة شرعا، ولا تُلزم المسلمين بشيء.