نص البيان الصحفي الذي تلاه الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان في المؤتمر الصحفي....
التفاصيل
التاريخ الهجري 01 من رجب 1431
التاريخ الميلادي 2010/06/13م
رقم الإصدار: ن/ر/ح/ت/س/ 31 /2010
نص البيان الصحفي الذي تلاه الناطق الرسمي لحزب التحرير في ولاية السودان
في المؤتمر الصحفي الذي انعقد بمنبر وكالة السودان للأنباء حول تدشين حملة التوقيعات
والاعتصام السلمي لرفض إجراء الاستفتاء على فصل جنوب السودان في يناير 2011م
نرحب بالإخوة الصحفيين والإعلاميين والحضور الكريم في هذا المؤتمر الصحفي، الذي دعا له حزب التحرير- ولاية السودان، ليعلن من خلاله فعالياته لشهر رجب الفرد 1431هـ؛ الذي يصادف الذكرى التاسعة والثمانين لهدم الخلافة؛ التي تمر على بلادنا وقد أطبقت عليها مؤامرات الغرب الكافر، الساعي لتمزيق السودان من خلال الاستفتاء المزمع في العام 2011م لفصل جنوب السودان، ومن ثم تفتيت ما يتبقى منه.
إننا في حزب التحرير- ولاية السودان نضم لحملتنا السابقة للوقوف أمام هذه الجريمة؛ من خلال العمل السياسي الذي يستنفر طاقات الأمة، ويحشدها ضد إجراء هذا الاستفتاء، نضم أسلوبين جديدين على النحو الآتي:
أولاً: تدشين حملة جمع توقيعات مليونية واسعة النطاق تنتظم كل مدن البلاد بدءاً من اليوم الأحد الأول من رجب 1431هـ، الموافق 13 يونيو 2010م تطالب بإلغاء الاستفتاء المزمع في العام القادم.
ثانياً: استنفار كل المخلصين من أبناء الأمة للمشاركة في الاعتصام السلمي يوم الجمعة 27 رجب 1431هـ الموافق 09/07/2010م بميدان المولد بالخرطوم، وذلك رفضاً للاستفتاء القادم، واستذكاراً للخلافة الراشدة العائدة قريباً بإذن الله.
*ويعني رفضنا للانفصال الذي لن يتم إلا في ظل الاستفتاء المزمع في يناير 2011م.
*ويعني رفضنا لتمزيق بلادنا بأيدينا تنفيذاً لمخططات أمريكا الساعية لفصل جنوب السودان، ثم تفتيت ما يتبقى منه.
*ويعني رفضنا للسير في مخطط الغرب الكافر الساعي لتمزيق البلاد، وتشتيت العباد لتسهل السيطرة على مقدراتنا وثرواتنا.
*يعني أطر شريكي الحكم على الحق أطراً وقصرهم عليه قصراً، فيثوبوا إلى رشدهم ويرجعوا إلى الحق، فالرجوع إلى الحق فضيلة.
*يعني أن تتحمل القوى المناط بها الحفاظ على وحدة البلاد (القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى) مسؤوليتها تجاه الحفاظ على وحدة البلاد، وعدم التفريط في أي شبر منها مهما كانت الظروف والملابسات، فإن رفضنا لهذا الاستفتاء، هو عز الدنيا وكرامة الآخرة، وإلا فإنه الذل والهوان والصغار في الدنيا، والخزي والإثم في الآخرة.