ورد علىشبكة محيط يوم الجمعة الموافق 14/5/2010 الخبر التالي: موسكو: أعلنت السلطات الأمنية الروسية اكتشاف خلية لمنظمة الإرهاب الدولي المسماة "حزب التحرير الإسلامي" في مدينة تيومين الروسية.
ونقلت وكالة " نوفوستي" الروسية للأنباء عن مصدر أمني" إن السلطات الأمنية اعتقلت قائد هذه الخلية الذي عمل على تجنيد أصحاب السوابق ممن أفرج عنهم بعدما قضوا عقوبة السجن، للقيام بالأعمال الإرهابية".
وأشار المصدر إلى أن "حزب التحرير الإسلامي" لا يمت بصلة إلى الإسلام، فهو تنظيم الإرهاب، ويرد اسمه في كشف التنظيمات المحرمة في روسيا
******
إن مما يفخر به حزب التحرير هو أنه استطاع وفي أكثر من منطقة في آسيا الوسطى استطاع أن يغير حياة المجرمين وحياة المشردين من حياة الشقاء والضياع والانحراف إلى حياة آمنة مطمئنة مستسلمة لله رب العالمين، مما دعا بعض المسئولين المحليين في تلك المناطق لدعوة شباب الحزب للعيش في مناطقهم لمحاربة الجريمة والمخدرات.
وإن ما يعرفه القاصي والداني أن حزب التحرير هو حزب سياسي يعمل لاستئناف الحياة الإسلامية متأسياً بالرسول محمد صلى الله عليه وسلم وإعادة حكم الله في الأرض بإقامة الخلافة الإسلامية، ولا يلجأ إلى الأعمال المادية لتحقيق غايته لا لشيء إلاّ لأنه مستسلم لله تعالى في كل ما يقوم به من أعمال، وأنه سيستمر في عمله هذا ولن يوقفه اعتقال أو حظر هنا أو تشويه هناك، فدعوته انطلقت بشخص واحد من بيت المقدس وأصبحت في كل مكان في هذا العالم.
أيها المسلمون: إن الكفار رموكم عن قوس واحدة أمريكيّهم وروسيّهم، غربيهم وشرقيهم، فالكفر ملة واحدة، فإذا كان هذا هو حال عدوكم ضدكم، فلم السكوت والقعود وانتم أبناء خير امة أُخرجت للناس؟ أما آن لكم أن تشمِّروا عن سواعدكم وتغيِّروا على حكّامكم وتقيموا الخلافة التي تُرضي ربكم؟