ينعى المكتب الإعلامي لحزب التحرير وإذاعته، بمزيد من الحزن والأسى، الأستاذ أبا أحمد التميمي أحد أعلامه البارزين، وسياسييه ومفكريه المشهورين، وأحد شباب حزب التحرير العاملين الواعين المخلصين، الذي قضى يوم أمس يصول ويجول متتبعاً أخبار إخوانه في باكستان والنداء الذي وجهه الحزب هناك إلى أهل القوة والمنعة. وقد أمضى حياته عاملاً لإنهاض الأمة الإسلامية في صفوف حزب التحرير، ناطقاً بالحق عاملاً به، حتى لقي ربه راضياً مرضياً بإذن ربه.
وبهذه المناسبة يتقدم المكتب الإعلامي المركزي حزب التحرير والعاملون فيه بأحر التعازي، إلى أمير حزب التحرير العالم عطاء بن خليل أبو الرشتة حفظه الله، وإلى شباب حزب التحرير، وإلى ذوي الأستاذ أبي أحمد التميمي، بقلوب ضارعة إلى الله تعالى، وألسنة لاهجة بالدعاء إلى الله تعالى أن يتغمد الأستاذ الكريم بواسع رحمته، وأن يوسّع مدخله، وأن يُعليَ درجته، ويجعله رفيقاً على الحوض لحبيبه محمد صلى الله عليه وسلم وصحابته الكرام، ومن سبقوه من شباب حزب التحرير الذين قضوا ولاقوا ربهم.
{من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلاً}