للرد على نية أوباما زيارة إندونيسيا يوم 22 آذار/مارس 2010، فقد قام حزب التحرير بتنظيم فعاليات كبيرة على النحو التالي: الأولى كانت تنظيم مسيرات في كل المدن الكبرى في إندونيسيا. والثانية هي تنظيم خاص بعلماء المسلمين في مجلس البحوث الإسلامية التي تقام في كل المقاطعات في إندونيسيا. لقد كان التجاوب مع هذا المنتدى جيدا وفيه حماس كبير، وقد حضره ما لا يقل عن 1000عالم من كل المقاطعات الإندونيسية.واستمع الحضور إلى شرح من ممثلين عن حزب التحرير حول الحكم الشرعي في استقبال والترحيب بزعيم دولة محاربة فعلا ومستعمِرة مثل الولايات المتحدة، وعرضوا على الحضور أدلة على قتل المسلمين في العالم الإسلامي مثل العراق وباكستان وأفغانستان ودعم إسرائيل لقتل المسلمين في فلسطين من قبل أمريكا، وبما أن إندونيسيا تعد أكبر بلاد إسلامية في العالم الإسلامي فليس من العدل الترحيب برئيس الولايات المتحدة أوباما. وخلال هذا النشاط في مركز البحوث الاسلامية عبر عدد كبير من العلماء عن دعمهم لهذه الأعمال التي نظمها حزب التحرير بالتوقيع على وثيقة اتفاق على رفض استقبال وقدوم الرئيس الأمريكي أوباما. وقد كانت هذه الوثيقة على رأس جدول الأعمال. علما أن حزب التحرير يخطط لتسيير مسيرة كبيرة يوم الأحد 21 آذار 2010م. وسيتم أيضا التخطيط للقيام بمسيرة أخرى تضم عشرة آلاف شخص وعلماء سيتوجهون إلى قصر الرئاسة في إندونيسيا وسوف ينادون بأنه ليس من الحكمة والعدل أن يرحَّب بالرئيس الأمريكي أوباما من قبل الرئيس ورئاسة الوزراء وأيضا ليعلم الشعب الإندونيسي ذلك.