حزب التحرير في باكستان في دائرة الاهتمام البريطاني
التفاصيل
نشرت مجلة مشروع تقرير الأمن الإنساني بتاريخ 19-2-2010 ملخص ورقه علميه أعدتها وحدة أبحاث الأمن الباكستاني التابعة لقسم دراسات السلام في جامعة برادفورد في بريطانيا بعنوان "تقييم خطر حزب التحرير"، ركّزت على تقييم خطر الحزب في باكستان. ومما جاء في الملخص:
يشير الخبراء إلى أن حزب التحرير يمثل تهديدا جادا لأمن النظام في باكستان، وأنه بالرغم من حظر حزب التحرير في باكستان الا أن الحزب ينشط بقوه في ذالك البلد. حيث يروج إلى التغيير السياسي والاجتماعي و يدعو لإقامة الدولة الإسلامية التي تحكم بالشريعة.
ويتهم التقرير حزب التحرير بمدحه لأعمال العنف والتي تشمل خطف وتفجير الطائرات، كما وينتقد التقرير سياسة الانقلابات العسكرية التي يدعو لها الحزب في غالبية البلاد الإسلامية.
ويضيف التقرير: "حزب التحرير يدّعي رسميا بأنه لا يستخدم العنف ويصف الاتهامات المثارة ضده بأنها لا تعدو أن تكون مزيجا من التلفيقات, والمواد المجمعة من مواقع متطرفة وخزانات التفكير لدى المحافظين الجدد في أمريكا, ومواد مجتزئة من نصوص الحزب، لتدعم الدعاية ضد الإسلام. ويقول التقرير أن حزب التحرير يدعي أنه يعمل بالعلن وليس له أهداف مخفية.
وقد ركزت الورقة البحثية حول حزب التحرير على أهداف تتعلق بالمفاهيم والمعتقدات التي يحملها حزب التحرير, خصوصا أدبياته حول الخلافة, ونظرته العدائية تجاه الغرب خصوصا أمريكا, بالإضافة إلى انتقاده للحكومة والجيش الباكستاني.