أوردت صحيفة السبيل الخبر التالي، نورده كما هو من مصدره
حضرت أكثر من ألف امرأة مسلمة وغير مسلمة، من مختلف أنحاء المملكة المتحدة وأوروبا، مؤتمراً عقد في وسط لندن يوم الأحد 20 آذار/مارس، نظمته نساء من حزب التحرير بريطانيا. وكان هدف المؤتمر مواجهة لا هوادة فيها لاتهامات وسائل الإعلام الغربية والسياسيين بأن الإسلام يضطهد المرأة، وكذلك التصدي للاعتقاد السائد بأنه لا يمكن تحقيق "تحرير" المرأة إلاّ من خلال الليبرالية العلمانية الغربية.
نظمت مجلة التغيير الجذري التي يصدرها شباب حزب التحرير في ولاية تركيا اعتصاما أمام سفارة الولايات المتحدة الأميركية في أنقرة ضد تحرك حلف شمال الأطلسي في ليبيا، وذلك يوم الأحد الموافق 27 آذار/مارس 2011.
نظم حزب التحرير في استراليا السبت 26-3-2011 غربي سيدني، وقفة تضامنية مع الاهل في سوريا ودعماً لانتفاضتهم، وضد نظام الأسد الظالم وأسياده الغربيين، وضد القمع والوحشية الذي يمارسها النظام هناك.
في ليلة 17 آذار/مارس 2011 اتخذ مجلس الأمن قراراً بفرض حظر جوي على ليبيا وإعطاء إذن للتدخل العسكري بذريعة "حماية المدنيين" وذلك بعد أن قامت كل من إنجلترا وفرنسا والولايات المتحدة الأميركية خاصة بإيجاد رأي عام عالمي مستغلين المجازر الدموية التي ارتكبها طاغية ليبيا القذافي تجاه الشعب المسلم في ليبيا بعد أن امتدت رياح التغيير من تونس إلى ليبيا. وفي 19 آذار/مارس 2011 بعد اتخاذ هذا القرار بدأت دول الغرب الكافرة المستعمرة حملة صليبية جديدة تستهدف الأجواء الليبية، وقد انضم تحت لواء أميركا في هذه الحملة كلٌّ من كندا وفرنسا وإنجلترا وإيطاليا ومن ثم تبعهم بلجيكا والنرويج وأسبانيا.