إن المتابع لنتائج انتخابات المجلس التأسيسيّ في تونس، ليلمس لمس اليد أنّ النّاس في هذا البلد الطّيب يريدون تطبيق الإسلام والاحتكام إلى شرع ربّهم، فقد أقبل أغلب من توجّه إلى صناديق الاقتراع يوم 23 أكتوبر على اختيار من يحسبونه تيّارا إسلاميّا، ونبذوا التّيّارات العلمانيّة والاشتراكيّة وبقايا النّظام السابق نبذا، ولولا قانون انتخابات ظالم مخادع لما وصل إلى المجلس التأسيسيّ غير الإسلاميين، وقبل ذلك أثبت المسلمون في تونس يوم 14 أكتوبر يوم خرجت حشود النّاس في مدن البلاد من شمالها إلى جنوبها جموعا هادرة هاتفة بأنّ "الشّعب يريد تطبيق شرع الله" وأنّ "الشّعب يريد دولة إسلاميّة" وأنّ "الشّعب يريد خلافة إسلاميّة". ولكنّ القائمين على حكم البلد ووسائل الإعلام المضلّلة تواطؤوا على
بسم الله الرحمن الرحيم
مهرجان حزب التحرير ولاية الاردن بانتقام الله من القذافي وتكريما لشهداء ليبيا
نقلت وكالة "انترفاكس" الروسية عن دائرة الخدمات الأمنية التابعة للجمهورية أنها اعتقلت خلية سرية تابعة لحزب التحرير العالمي الذي وصفته بالتنظيم الإرهابي، المحظور من قبل المحكمة العليا الروسية، حيث تم الاعتقال من مدينة "سيباي" التابعة لبشكورتستان.
وذكرت الوكالة أنه تم اعتقال مُنظم وقائد المجموعة راميل شاريبوف، وهو من مواطني مقاطعة "بيماك" التابع لبشكورتستان، وانه كان شاهدا في قضية لحزب التحرير في سنة 2008. وأضافت الوكالة أن الشرطة اعتقلت أيضا اثنين من المقربين له وهما رينات ارجينباييف الذي انضم للحزب في سنة 2010 ورستم جيباداتوف.
حزب التحرير هو حزب سياسي مبدأه الإسلام، هذا الحزب يعمل في روسيا وهو يدعو إلى الإسلام ، فيشرح أفكاره بالنقاش في المجتمع ويمارس ذلك بطريق سلمي بحت، هكذا يطلب الإسلام. قال تعالى : ﴿ لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ ﴾ . ولكن في مواجهة دعاة الإسلام السلميين قامت قوة همجية غير مسبوقة، لا جدال في أن بشكيريا تأتي في قمة مناطق روسيا التي يمارس فيها الإضطهاد، فقد نظم حكام المنطقة ملاحقات جماعية للمسلمين في السنوات العشر الأخيرة، بدأت ممارساتهم هذه في العام 2004م بعد حظر الحزب بشكل رسمي، واتسمت بالقسوة وعدم مسؤولية أجهزة الأمن.
لاحظنا عند توزيع منشوراتنا ومواد الحزب الدعائية، أن بعض وسائل الإعلام تخلط، بقصد أو بغير قصد، بين حزب التحرير - ولاية مصر والذي أسّسه العالم الجليل، وأحد علماء الأزهر، القاضي، الشيخ تقي الدين النبهاني رحمه الله قبل نحو ستين عاما، وحزب التحرير المصري الصوفي الذي أسّسه محمد أبو العزائم قبل نحو خمسة أشهر، أو" حزب التحرير الجديد الشيعي " الذي أسسه الدكتور أحمد النفيس قبل أسابيع.
بعد ثلاثة أشهر من الاختطاف والتعذيب الشديد، أطلق جهازا المخابرات والاستخبارات العسكرية سراح يوسفزاي وأسامة حنيف في جنح الظلام، في الوقت الذي ما زال فيه الدكتور عبد القيوم يقبع في زنازينهم العقابية. لقد تعرض كلا الرجلين الأكاديميين، عضوا حزب التحرير, إلى خمس درجات متصاعدة من التعذيب. فقد ضُربا بالعصي وجلدا بواسطة أسلاك حديد رفيعة حتى نزّ الدم من جسميهما، وشجّ هؤلاء الظالمون رأس عمران يوسفزاي. وكانت يداهما مكبلتين من الخلف عند تعليقهما في السقف حتى خُلع كتفاهما وخرجت أيديهما من مكانهما.