سياسة التعليم بين ماض عريق وحاضر أليم ومستقبل مشرق، عنوان محاضرة لشباب حزب التحرير في الخليل
بحضور حشد من المهتمين من معلمين واولياء أمور ووجهاء وطلبة وتحت عنوان "سياسة التعليم ... بين ماض عريق وحاضر أليم ومستقبل مشرق" عقد شباب حزب التحرير محاضرة تفاعلية في فندق ابو مازن / شارع نمرة / الخليل وذلك مساء يوم الاربعاء 7/12/2016م .
وقد تفاعل الحضور مع المحاضر بشكل لافت مظهرين غضبهم وحنقهم على المناهج التعليمية التي فرضتها السلطة الفلسطينية على أبنائهم.
وقد تناولت المحاضرة ثلاثة مراحل رئيسية من حياة الأمة الاسلامية:
كان المحور الأول عن الحقيقة التاريخية المشرقة والمضيئه من تاريخ الأمة الاسلامية والتي اقتعد فيها المسلمون الذرى وأخذوا مكان الصدارة بين الأمم عندما كانوا في ظل دولة الخلافة التي كانت تحكمهم وترعاهم على أساس الاسلام باحكامه وقوانينه.
انتقل المحاضر للحديث في المحور الثاني عن الواقع الأليم الذي اصبحت تعيشه الامة الاسلامية من بؤس و شقاء وانحدار على كافة المستويات في ظل الدول التابعة والعميلة وعلى رأسها مسألة التعليم المدرسي ومناهجه السقيمة، مشيرا في الوقت ذاته الى التصريحات و التعليمات التي اصدرها قادة الغرب الكافر لعملائه في المنطقة بالعمل الفوري والجاد لتغيير مناهج التعليم في بلاد المسلمين و على رأسها فلسطين .
كما و قد تم عرض بعض الامثلة من كتب الطلبة في المنهاج الفلسطيني التي تبين طريقة صياغة المناهج بشكل خبيث لجعل ابناء المسلمين يتعاطون مع القاضايا الحياتية على اساس الفكر الغربي و وجهة النظر الرأسمالية المدمرة للعقول و الاذواق والقيم الاسلامية.
وتناول المحاضر في المحور الثالث سياسة التعليم المدرسي والمناهج الدراسية الاسلامية والتي سيتم تطبيقها في ظل دولة الخلافة الثانية القادمة قريبا بإذن الله تعالى, مفصلا بذلك بعض السياسات والترتيبات الادارية للمناهج مثل اهدف التعليم و مراحل التعليم المدرسي والدورات الدراسية و تقسيم المدارس و الفئات العمرية للطلبة في دولة الخلافة, ومشيرا الى الكتاب الذي اصدره حزب التحرير تحت عنوان "أسس التعليم المنهجي في دولة الخلافة".
كما و تم توزيع الكتاب الذي وجهه الحزب الى الهيئات التربوية والتعليمية "المناهج الفلسطينية الجديدة طمسٌ لمفاهيم الاسلام وسلخٌ لأبنائنا عن أمتهم".
{imagonx}016/12/namirah81216{/imagonx}