في ذكرى معركة بدر، شباب حزب التحرير في بلدة اذنا-الخليل يعقدون أمسية رمضانية عن عوامل قوة المسلمين.
بحضور جمع من المثقفين والمفكرين والأكاديميين، وتزامنا مع ذكرى انتصار المسلمين في معركة بدر – يوم الفرقان كما سماها رب العالمين في كتابه الكريم، عقد شباب حزب التحرير في بلدة اذنا-الخليل في السابع عشر من شهر رمضان المبارك، الموافق 22-6-2016، أمسية رمضانية فكرية سياسية عن عوامل قوة المسلمين.
وقد تناولت الأمسية عدداً من المحاور التي تبين عوامل قوة المسلمين منها:
1. عامل العقيدة الإسلامية وكفاحية هذه العقيدة عند المسلمين.
2. عامل استعداد الأمة الإسلامية للتضحية والبذل من أجل دينها وعقيدتها.. وقد تم الاستدلال على استعداد الأمة للتضحية وأثر العقيدة الإسلامية عندها، بتصريح وزير المستعمرات الفرنسي لا كوست عندما سأل لماذا لم تتأثر الجزائر؟ وماذا فعلت فرنسا في الجزائر إذن بعد مرور مائة وثمانية وعشرين عاما؟! أجاب لاكوست وزير المستعمرات الفرنسي آنذاك «وماذا أصنع إذا كان القرآن أقوى من فرنسا؟!».
3. عامل تخوف الغرب الكافر من هذه العقيدة الإسلامية المتأصلة في نفوس المسلمين.. وقد تم الاستدلال بأقوال أحد وزراء خارجية فرنسا ((إن الخطر لا يزال موجودا، أفكار المقهورين الذين اتعبتهم النكبات التي انزلناها بهم لم تثبط عزائمهم)).
4. عامل صحوة الأمة الإسلامية من جديد وتطلعها إلى إعادة مجدها وعزها.
وقد سارت الندوة في أجواء إيمانية، حيث تمت الإجابة على تساؤلات الحضور واستفساراتهم، وفي نهاية الأمسية، أجمع الحضور على إمكانية عودة الامة الإسلامية وانطلاقها من جديد، وأن إمكانيات الأمة قادرة على جعلها تقود العالم من جديد.
{imagonx}016/6/eznaomseyyah{/imagonx}