حزب التحرير: نعمل لإقامة دولة الخلافة لأنّها فرض رباني وحاجة ملحة للأمة ولفلسطين
أكد المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين على أنّ وجوب العمل لإقامة دولة الخلافة أمر لا خلاف فيها عند جمهور علماء الأمة وفقهائها المعتبرين، وأنّه لم يكن ذلك محل نقاش أو جدال من أحد من علماء الأمة الثقات فيما سبق، لأنهم كانوا يدركون كما أدرك الصحابة وجوب بقاء دولة للمسلمين تحكمهم بشريعة الله وتوحدهم. وأضاف بأنّ هذا الفرض الشرعي يُضاف إليه حاجة الأمة الملحة لإقامة دولة الخلافة وعلى رأسها فلسطين وأهلها، إذ تشكل الخلافة السبيل العملي لنصرة المسلمين في الشام واليمن وكل بلاد المسلمين وهي سبيل تحرير فلسطين وكل بلاد المسلمين المغتصبة.
جاء ذلك في أمسية عقدها الحزب في ديوان عشيرة القرعان بمدينة قلقيلية مساء أمس الاثنين، حيث حضرها جمع كريم من العشيرة وأهل الحي ووجوه من المنطقة المهتمين بشأن الخلافة وقضايا الأمة.
وفي حديثه أكد صالح على أنّ تحرير فلسطين أمر لا بد منه ولا يصح أن يكون محل جدال أو تفاوض، وأن تحريرها يكون إما بتحرك جيوش المسلمين أو بإقامة الخلافة التي تحرك الجيوش الرابضة في ثكناتها، وهو ما رأه يحتم على أهل فلسطين السعي حثيثا من أجل إقامة دولة الخلافة، ورفع الصوت عاليا لمناداة الجيوش لتقوم بواجبها تجاه فلسطين.
وقال صالح بأنّ تغييب مناداة الجيوش كخيار أصيل لتحرير فلسطين ونجدة أهلها، أمر مقصود من الحكام والإعلام، رغم أنّه الحل العملي والمجدي لتحرير فلسطين.
وفي حديثه عن مدى اقتراب قيام دولة الخلافة، قال بأنّ الدول إنما تقام بحاضنة جماهيرية شعبية وأهل قوة يوصلون الفكرة إلى سدة الحكم، والحزب قد بلغ مبلغا عظيما في هاتين الركيزتين.
{imagonx}016/5/kre3an52016{/imagonx}
3/5/2016