حزب التحرير: الخلافة مشروع الأمة للوحدة والتحرر الذي لا بديل عنه

قال المهندس باهر صالح، عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، بأنّ الخلافة هي المشروع الوحيد الشرعي والقابل للتطبيق لتوحيد الأمة الإسلامية وخلع المستعمرين وتحرير فلسطين وباقي بلاد المسلمين المحتلة، وأنّه لا يوجد بديل أو خيار شرعي أو عملي من شأنه يحقق ذلك غير الخلافة التي يعمل لها الحزب منذ أن تأسس في منتصف القرن الماضي، وأنه قد بات ملحا على كل المسلمين بعد أن اكتووا بنار الاستعمار والرأسمالية والحكام أن يعملوا مع الحزب في مشروعه. جاء ذلك خلال حديثه في الأمسية التي عقدها شباب حزب التحرير مساء أمس الأربعاء في ديوان كفر سابا في مدينة قلقيلية.

حيث رأى صالح في حديثه بأنّه على الرغم من أن مرور 95 عاما على هدم الخلافة هو فاجعة تستحق الندب والبكاء، لما أصاب المسلمين بعدها من ظلم وجوع وفقر ومهانة وقتل وتشريد، ولكن الأهم من ذلك هو التأكيد على ضرورة العزم ومواصلة الدرب نحو إقامة الخلافة والتي رأها باتت على الأبواب.

حيث أكد على أنّ الحزب يرى أنّه لم يعد أمام المسلمين وإقامة الخلافة إلا الشيء اليسير في ظل تشكل القاعدة الجماهيرية العريضة المؤيدة للإسلام وضرورة عودته إلى سدة الحكم، وفي ظل أهل النصرة الذين يتزايدون يوما بعد يوم في صفوف الحزب.

وفي إجابته عن أسئلة الحضور الذين عمر بهم الديوان، قال صالح بأنّ بشائر النصر والتمكين كثيرة، وأنّ قوى الغرب وحشوده لن تحول بين الأمة وإقامة الخلافة كما لم تحل قريش بين رسول الله وإقامة دولة الإسلام في المدينة المنورة.

وحث الحضور على ضرورة الانحياز لمشروع الأمة، مشروع الخلافة، ودعاهم إلى اليقين بأنّ الله هو الرازق النافع الضار، وهو ما يستلزم عدم الخوف من مواجهة الحكام.

 

{imagonx}016/4/qalq-ks{/imagonx}