احتشاد لشباب حزب التحرير في بيت فجار
نظم شباب حزب التحرير في بيت فجار يوم الجمعة الموافق 22/4/2016 احتشادا بعد صلاة الجمعة في ساحة المسجد الكبير بمناسبة الذكرى الخامسة والتسعين لهدم دولة الخلافة.
وألقي في الاحتشاد كلمة اعتبرت هدم الخلافة طعنة نجلاء سددها الغرب الكافر بالتعاون مع خونة العرب والترك أودت بآخر دولة إسلامية.
وأكدت الكلمة أنه بسقوط الخلافة قد غابت شمس المسلمين واسودت حياتهم وقسمت بلادهم واحتلت أراضيهم وانتهكت أعراضهم ودنست مقدساتهم وضاعت فلسطين والمسجد الأقصى، ووهن المسلمون وأصبحوا نهبا لكل طامع، فأينما وجهت وجهك تجد القتل والتعذيب والتجويع والاستضعاف يستعر فقط في هذه الأمة دون سواها.
ثم بينت أن أمة تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وتتذكر قادتها الأفذاذ الذين قدموا أرواحهم رخيصة في سبيل الإسلام ورفعة شأنه وعز دولته يمكن أن تكبو وأن تضعف ولكنها لا تموت ولن تندثر أبدا.
وأن أبناء المسلمين العاملين للإسلام بإقامة دولته اليوم في ازدياد رغم المكر السيء والأموال الطائلة التي أنفقها الغرب الكافر لإضلالهم وافسادهم وجعلهم حربا على الإسلام إلا أن مكره إلى بوار.
ثم نبهت المسلمين إلى الحرب الصليبية التي تقودها أمريكا وأشياعها على ثورة الأمة في الشام لإجهاضها ومنعها من إقامة الخلافة التي أصبحت تتراءى لهم من مكان قريب، وما ذلك إلا بسبب الاصرار والعزم الذي ظهر على المسلمين في سوريا وأنهم لن يقبلوا عن الخلافة بديلا.
ثم وُجه نداء للحاضرين جاء فيه " وفي الذكرى الخامسة والتسعين لسقوط الخلافة نستنهض هممكم ونرجو الخير فيكم، وندعوكم للعمل للإسلام بالعمل لإقامة دولة الخلافة من جديد، فهي فرض عظيم وأجرها كبير، ووزر التقصير فيها عظيم، فالعمل لها باب من أبواب الخير الذي نحب أن تلجوه معنا لتتخلصوا من ضنك العيش ولتفوزوا بالعز في الدنيا والآخرة ورضوان من الله أكبر".
وقد تخلل هذه الكلمة التكبير والهتاف مع التفاعل من الحضور.
ثم ختم الاحتشاد بالدعاء لله رب العالمين، أن ينصر الإسلام والمسلمين، وأن يؤيد بفضله هذا الدين، وأن ينتقم من أمريكا ومن والاها، وأن يحفظ عباده الثائرين في الشام وفي كل بلاد المسلمين، وأن يعجل بإقامة الخلافة وأن يجعلنا من شهودها وجنودها المخلصين.