شباب حزب التحرير يؤدون واجب العزاء بشهداء قباطية الأبطال
أمّ وفد من شباب حزب التحرير في محافظة جنين اليوم الأحد بيت عزاء شهداء قباطية الثلاثة الأبطال: أحمد ناجح أبو الرب، ومحمد أحمد كميل، وأحمد راجح زكارنة. الذين استشهدوا على ثرى القدس المباركة يوم الأربعاء الماضي.
ففي ديوان آل كميل، تحدث الأستاذ عبد الرحمن الزيود نيابة عن الوفد، حيث اعتبر أن الذي دفع هذه الكوكبة من الشباب إلى القيام بعملهم البطولي بأسلحتهم البدائية هو الإسلام العظيم الذي أنجب وينجب الرجال، في زمن تخاذل فيه حكام الأمة وصمتت الطائرات والدبابات عن قتال يهود لكنها لم تصمت عن قتل المسلمين في الشام واليمن والعراق خدمة للكفار، وأضاف الزيود أن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدرا وأن هذه الدماء ستكون نورا للمخلصين من أبناء هذه الأمة، لإعادة الخلافة على منهاج النبوة التي بشر بها النبي صلى الله عليه وسلم وأنها ستحرر فلسطين كاملة وتقتلع كيان يهود السرطاني من الأرض المباركة.
وفي ديوان آل أبو الرب، تحدث الأستاذ زياد جرادات نيابة عن الوفد، معتبرا الشهداء الثلاثة أنهم الرجال الرجال في زمن الحكام الأقزام، وأضاف أن دماء هؤلاء الشهداء لن تذهب هدرا فلن يطول الوقت وسيدور الزمان دورته، وستقوم دولة الخلافة قريباً بإذن الله لتثأر لهؤلاء الشهداء وكل شهداء المسلمين، وتلقن اليهود درساً لن ينسوه جراء جرائمهم وما اقترفوه بحق أهل فلسطين بل وستشرد بهم من خلفهم من قوى استعمارية.
وفي ديوان آل زكارنة، أكد الزيود أن هؤلاء الشباب هم أحفاد الفاروق وصلاح الدين وبيبرس وقطز، وأنهم تحركوا بعد أن لم تلامس وامعتصماه قلوب حكام العرب الذين خذلوا أهل فلسطين وتركوهم لقمة سائغة ليهود الذين يقتلون أبناءنا بدم بارد.
وأكد الزيود أن الأمة على موعد مع جيش الخلافة الراشدة على منهاج النبوة قريبا، ليدخلوا الأرض المباركة محررين مهللين مكبرين كما كبّر خليفة المسلمين الفاروق في الفتح الأول على جبل المكبر عندما أطل على المسجد الأقصى، معتبراً أن بشائر ذلك تلوح في الأفق.