كتلة الوعي في الجامعة الأمريكية بجنين تستضيف المهندس باهر صالح

في ندوة للحديث حول الحرب الأمريكية على ما يسمى بالتطرف

استضافت كتلة الوعي في الجامعة العربية الأمريكية بجنين يوم أمس الاثنين 16/3/2015 عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين المهندس باهر صالح للحديث حول الحرب الأمريكية على الإسلام في ندوة بعنوان: "الحرب على التطرف، حرب على تنظيم الدولة "داعش" أم حرب على الإسلام"، تناول فيها أبرز معالم الحرب التي تشنها أمريكا على الإسلام وأهم أدواتها في ذلك وغايتها الحقيقية.

حيث رأى صالح أن تنظيم الدولة وممارسته البشعة التي يجري تضخيمها إعلاميا هي مجرد شماعة وذريعة تتخذها أمريكا للتدخل في المنطقة والدخول إليها من بابها الواسع. وأن تنظيم الدولة هو أقل بكثير من أن يستدعي التصدي له تحالفا دوليا من 90 دولة على حد ادعاء أمريكا والغرب.

واعتبر صالح أنّ التحالف الدولي والغارات المكثفة وتدريب قوات برية والمؤتمرات المتتالية التي تعقدها أمريكا من أجل ما تسميه الحرب على التطرف هو من أجل التصدي لشيء آخر غير تنظيم الدولة، وهو أمر ترى فيها أمريكا خطرا وجوديا على حضارتها الرأسمالية.

ونفى أن يكون تدخل أمريكا والغرب من أجل حقوق الإنسان، وقال: "لو كان الغرب صادقا في انتصاره للإنسان وللبشرية لرأيناه في الحرب على غزة واستعمال بشار للكيماوي وحرق أمريكا الفلوجة بالقنابل العنقودية وأفغانستان، ومجازر بورما وأفريقيا الوسطى".

وخلص صالح إلى أنّ الحرب هي حرب على الإسلام ومشروعه السياسي المتمثل في الخلافة الراشدة القادمة، مستشهدا بتصريحات لأعضاء في الكونغرس الأمريكي الذين صرحوا بأنّ الحرب هي ضد الإسلام، وتصريحات مرشح الرئاسة الأمريكية سابقا باتريك بوكانن، في أنّ الإسلام السياسي هو ما يخشى منه الغرب، وتصريحات المفكر الغربي البارز فوكوياما مؤلف كتاب نهاية التاريخ.

وشدد صالح في نهاية محاضرته على ضرورة التصدي لهذه الحرب بغذ الخطا نحو إقامة الخلافة التي باتت مطلبا شعبيا في العالم الإسلامي.

هذا وتلا الندوة إجابة لعدد من الأسئلة التي وجهها الطلاب والأساتذة للمهندس باهر حول ما جاء في الندوة.

{imagonx}015/3/HT_Jenin{/imagonx}

17/3/2015