شباب حزب التحرير يعقدون ندوة بعنوان "مفاهيم خطرة لضرب الإسلام" في منطقة النصيرات
نظم شباب حزب التحرير ندوة سياسية بعنوان "مفاهيم خطرة لضرب الإسلام" مساء السبت الماضي.
ابتدأت الندوة بآيات عطرة من القرآن الكريم، ومن ثم تحدث بعدها الأستاذ طارق أبو عريبان حول المفاهيم الغربية التي يقدمها الغرب، معتبرا أن الصراع بين الإسلام وما سواه هو صراع ذو وجهين، أحدهما الصراع العسكري، والآخر هو الصراع الفكري، معتبرا أن ترويج المفاهيم الغربية هو جزء من هذا الصراع والغزو الغربي لبلاد المسلمين.
وقد تطرق إلى مفهوم الإرهاب بحسب التوصيف الأمريكي له معتبرا أنه سلاح أمريكا الاستراتيجي الذي تستخدمه لخلق الأعداء ولتبرير تدخلاتها في المنطقة، مشددا على ضرورة فضح سياسة أمريكا هذه واستخدامها لفزاعة الإرهاب، ومؤكدا في الوقت نفسه على أن دولة الخلافة دولة تقوم على أسس راسخة وهدفها نشر الرحمة والعدل وليس تصفية الحسابات.
ثم تطرق إلى مفهوم حوار الأديان، حيث أبدى تعجبه من المفارقة القائمة على أن الغرب الذي يحارب المسلمين ويحتل أرضهم ثم يدعوهم إلى حوار الديانات وحوار الحضارات، واعتبر أن فكرة الحوار بين الحضارات "معناها أن نتخلى عن جزء من ديننا حتى نوجد قواسم مشتركة بيننا وبين أصحاب الحضارات الأخرى، فهي في جوهرها إيجاد دين جديد بثوب تحسيني وهو ثوب الحوار".
ثم تطرق إلى فكرة الوسطية مفندا حجج القائلين بها، حيث اعتبرها صدى لفكرة الحل الوسط الذي يكبره المجتمع الغربي كحل وصل إليه بعد الصراع مع الكنيسة التي كانت تهيمن عليه.
ومن ثم فتح باب النقاش والحوار بين المحاضر وجموع الحاضرين.
تأتي هذه الندوة في إطار الحملة التي أطلقها حزب التحرير في قطاع غزة تحت عنوان: "الحملة الأمريكية حرب على الإسلام وليست حربا على الإرهاب".
{imagonx}014/12/nosirat{/imagonx}
1/12/2014