كتلة الوعي في جامعة بيرزيت تُنظم وقفة احتجاجًا على اعتقال السلطة لأحد أعضائها من مسجد البيرة

 

نظمت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، في جامعة بيرزيت أمس الأربعاء، وقفة احتجاجًا على اعتقال الأجهزة الأمنية لأحد أعضاء كتلة الوعي، من مسجد البيرة يوم السبت الماضي، على إثر تواجده في المسجد وقت صلاة المغرب.

اشتملت الوقفة على رفع لافتات تدين الاعتقال على خلفية سياسية وتندد بتكميم الأفواه وتطالب بإطلاق سراح زميلهم الطالب في جامعة بيرزيت.

 

كما تضمنت الوقفة إلقاء كلمة استنكرت فيها كتلة الوعي اقتحام الأجهزة الأمنية للمساجد والاعتداء على المصلين بالضرب والشتم والاعتقال. وربطت الكلمة بين ما يجري في مصر وتونس والمغرب وغيرها من البلدان الإسلامية وبين ما يجري في فلسطين، من منع للحديث في المساجد، في محاولة من الأنظمة لإبقاء المساجد أبواقًا لمن يسبّح بحمد أمريكا ويهود والأنظمة، ولمحاولة السيطرة والتحكم بالرأي العام، وأشارت الكلمة أن كل ذلك يحدث بإيعاز من السيد الامريكي. مستشهدة باشتراط الكونغرس الأمريكي على السلطة قبل أسابيع، منع التحريض ضدّ يهود في المساجد لاستمرار المنح والمساعدات.  

 

وتساءلت كتلة الوعي مستنكرة، كيف لأحد أن يمنع موعظة أو كلمة في مكان "بيت الله" ليس ملكه؟، وهل منع إلقاء موعظة أو درس فيه مصلحة للمسلمين أم لأمريكا ويهود؟ ولماذا يُسمح لكل من يشوه صورة الإسلام ويروّج للفاسدين والمفسدين، بالحديث من على منابر رسول الله، ويمنع شباب حزب التحرير؟ ولماذا لا يقومون بإغلاق البارات والنوادي الليلية ومحلات بيع الخمور ولا يلاحقون روّادها؟

 

ووجهت كتلة الوعي رسالتين، الأولى للظلمة بأن يتوبوا إلى الله وأن لا يكونوا أدوات طيّعة بيد أمريكا ويهود يحققون مصالحهم ويعادون أمتهم. والرسالة الثانية إلى الشباب بأن عليهم واجب الوقوف أمام هذه المخططات والتصدي لها دون خوف.

 

لقيت الوقفة استحسانا عند الطلاب وتعاطفًا مع الشاب المُعتقل ودعوا الله له بأن يفُك أسره. كما ذهب وفد من كتلة الوعي وأبلغوا إدارة الجامعة باعتقال الأجهزة الأمنية لزميلهم، فشكرتهم الجامعة على إيصال المعلومة لهم ووعدتهم بمتابعة الأمر.

{imagonx}014/4/bz{/imagonx}

10/4/2014