عقب قرار محافظ بيت لحم عبد الفتاح حمايل إغلاق صالة النورس في الدوحة ببيت لحم، لمنع شباب حزب التحرير من عقدة ندوة عن دور ونشاط الجمعيات النسوية المشبوهة، والتي كانت مقررة في القاعة المذكورة وتم التنسيق لعقدها مع بلدية الدوحة، نفذ شباب حزب التحرير في بيت لحم وقفة احتجاجية أمام القاعة المذكورة مساء أمس الثلاثاء 19-11-2013م
وقد ألقى أحد الشباب كلمة استنكر فيها المنع والإغلاق، وأكد فيها "على أن الشباب قد قاموا بترتيب عقد الندوة في قاعة النورس مع بلدية الدوحة بتاريخ 12-11-2013، وبناء عليه قام الشباب بدعوة الناس وتوزيع الدعوات الخاصة والعامة في المساجد وزيارة الناس. تفاجأ الشباب يوم الاثنين 18-11 باتصال من بلدية الدوحة يعلمهم بقرار المحافظ الغاء الندوة بناء على كتاب موقع ومقدم من 17 جمعية ومؤسسة نسوية تعترض على عقد الندوة وبموجب هذا القرار سحبت البلدية قرارها بفتح أبواب القاعة".
وقد ألقى عضو المكتب الاعلامي لحزب التحرير في فلسطين الدكتور مصعب أبو عرقوب كلمة أمام الحضور شكرهم فيها على تلبيتهم لدعوة الحزب لحضور الندوة وأكد على مواصلة الحزب لنهجه في التصدي للحملة التي تشن على ثقافة الأمة ومعتقداتها، واستنكر فتح السلطة الفلسطينية كل الأبواب والمنابر لجمعيات ممولة من الغرب المستعمر تنفذ اجنداته التي تحارب الاسلام وأفكاره وتدعو الى طريقة العيش الغربية وتروج لها بين النساء والشباب، بينما تغلق الأبواب أمام حراس الإسلام وتحاول تكميم أفواه دعاة الخير وحملة الدعوة.
وشدد أبو عرقوب على أن هذه الوقفة الاحتجاجية هي رسالة للسلطة التي خبرت حزب التحرير الذي لا تستطيع السلطة أو من يقف وراءها أن تمنعه من الصدع بالحق ومواصلة الذود عن حياض الأمة وإسلامها.
وخلال الوقفة التي رفعت فيها رايات العقاب ردد الحضور شعارات دعت إلى إقامة الخلافة الإسلامية وعبرت عن الإصرار على مواصلة نهج الحزب في التغيير.
الصور:
20-11-2013