أحيت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، ذكرى الهجرة في كل من جامعة البولتكنك والخليل وأبو ديس وبيرزيت والنجاح والجامعة العربية الأمريكية، وذلك بالقيام بمجموعة من الأعمال منها:

 توزيع بيان حمل عنوان "الهجرة ليست غارًا ولا عنكبوتا ولا يمامة، ولكن دولة وقيادة وإمامة". بينت كتلة الوعي من خلال البيان أن يوم الهجرة كان من أيام الفصل في تاريخ الإسلام، وذلك لأن الله سبحانه وتعالى فصل بين مرحلتين في الدعوة، مرحلة الاستضعاف والقلة والخوف، ومرحلة نصر المسلمين بإقامة دولة الإسلام. ودلل البيان على مكانة يوم الهجرة عند المسلمين من خلال ما قام به سيدنا عمر بن الخطاب، حيث جعل تاريخ المسلمين يُسطَّر ابتداءً من ذلك اليوم.

واعتبر البيان تآمر كفار قريش على قتل الرسول لقتل الدعوة، درساً من الله سبحانه للمسلمين، بأن الفرج مع الشدة، وأن النصر مع الصبر، فكان قرار كفار مكة قتل الرسولصلى الله عليه وسلمهوبداية عز المسلمين بهجرة الرسولعليه السلام وإقامةدولة الإسلام.

كما شبه البيان حال الأمة اليوم بحال المسلمين قبل الهجرة، من تنكيل وكيد دول الغرب ودويلات الضرار بالإسلام ودعاته، وتجنيد الكفار كل إمكاناتهم الإعلامية والسياسية والعسكرية لمحاولة منع إقامة الخلافة الراشدة، مؤكدا أن الله الذي حفظ ونصر بالأمس يحفظ وينصر اليوم ما استمسك المسلمون بالإسلام، وكانوا عليه أمناء كما كانعليه السلام وصحابته الكرام.

ودعا البيان المسلمين لأن يعملوا بجهد أكبر لإقامة دار الإسلام عن طريق إقامة الخلافة التي تعتبر الطريقة الشرعية لإقامة الدين، وإلى الثقة بالله ناصر المؤمنين رغم كيد الكائدين.

ومن النشاطات التي نظمتها كتلة الوعي، تعليق لافتات كتب عليها عبارات مثل "الهجرة يعادلها اليوم إعادة الخلافة الإسلامية الثانية على منهاج النبوة" و"الهجرة النبوية تمكين أمة وقيام دولة". وكتبت كتلة الوعي في جامعة بوليتكنك عبارات على الألواح داخل المحاضرات مثل  "الهجرة النبوية نصرٌ وتمكين وإقامة للدين"

ونظمت كتلة الوعي في جامعتي بوليتكنك فلسطين والخليل وقفات تخللها رفع لافتات والقاء كلمات بيّنت عظم وأهمية يوم الهجرة بالنسبة للمسلمين. كما ألقت كتلة الوعي في جامعة القدس-أبو ديس وجامعة النجاح كلمات في مصليات الجامعة.

7-11-2013