حاملات الدعوة في بيت المقدس يكشفن أعمال السلطة ومؤسساتها وأهدافها غير المعلنة ضد المرأة المسلمة والمجتمع
عقدت حاملات الدعوة في بيت المقدس في مسجد علي بن أبي طالب في شعفاط الخميس 31-10-2013 محاضرة بعنوان " شبهات شيطانية حول الإسلام والمرأة "، أوضحت فيها المحاضرة كيف أن الغرب مارس ولا يزال حملة شرسة ضد الإسلام والمرأة المسلمة مستخدما الجمعيات والمنظمات النسوية لتمرير حملة فكرية شيطانية على المرأة المسلمة.
وقد نبهت الحاضرات إلى بعض أهم هذه المؤسسات التي ترعاها السلطة وتسهل عملها بشكل مباشر مثل: مؤسسة مفتاح واتحاد لجان المرأة الفلسطينية ومركز المرأة للإرشاد القانوني والاجتماعي، وطاقم شؤون المرأة، وجمعية المرأة العاملة الفلسطينية للتنمية وغيرها.
ثم عرضت المحاضِرة ما قامت به السلطة هذا العام من مهرجانات لإلهاء الشباب وإشاعة الفاحشة والترويج لفكرة الاختلاط، مثل مهرجان رام الله للرقص المعاصر، ومهرجان فلسطين الدولي للرقص والموسيقى، ومهرجان "شاشات" لسينما المرأة، وعروض الأزياء وملكات الجمال، وكرة القدم النسائية، واستضافة لفنانين محليين ودوليين وما يحصل أثناءها من تحرش وإصابات، مستهجنة أن ما يحصل هو في الوقت الذي يعيث فيه يهود خرابا وتدميرا للأقصى، وكذلك المهرجانات لمواد زراعية وغذائية تشتهر فيها مناطق فلسطينية، والتي كان آخرها مهرجان الكعك في القدس، وكيف أن هذه المهرجانات تخللها رقص وموسيقى واختلاط، وكل ذلك له أبعاد وأهداف مرسومة ترضي دول الغرب الماكر.
وقد استدلت على ما تقوم به السلطة إرضاءً للدول المانحة لها بعرض كلام جبريل الرجوب وهو يفتخر بلبس فتياتنا للشورتات في مباراة كرة القدم النسائية وأن هذا اللباس أفضل من الحجاب، كما استدلت بأقوال لبعض الرموز الراعية والتي تُظهر الأهداف غير المعلنة للجمعيات والمنظمات غير الحكومية التي تتستر وراءها السلطة حتى لا تكون هي في الواجهة. وألمحت إلى التمويل الغربي الذي يقدم للسلطة والذي يفوق مئات الملايين من الدولارات مقابل التزامها بتطبيق بنود مواثيق واتفاقيات كاتفاقية (سيداو) . واختتمت بالتبرؤ من الغرب وأزلامه طالبة منهم أن يرحلوا من بلادنا، ويعودوا إلى بلادهم خائبين . وقد كان هناك تفاعل طيب من الحضور عند الكشف عن هذه المخططات الخبيثة . وتلا المحاضرة دعاء مؤثر نسأل الله له الاستجابة.
01-11-2013