ضمن الحملة التي ينظمها حزب التحرير في فلسطينتحت عنوان "المرأة عرض يجب أن يصان والكفار وأدواتهم يتآمرون عليها"، تصدت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، للهجمة التي تقودها ما يسمى بمؤسسات المجتمع المدني ضدّ أخواتنا الطالبات في جامعة بيرزيت، وذلك من خلال القيام بعدة نشاطات:

حيث ألقت كتلة الوعي كلمة صوت الوعي أمام طلاب الجامعة والتي أكّدت فيها على اشتداد الهجمة على المرأة، التيتستهدف قيمها الإسلامية وأخلاقها وعفتها ولباسها، تقود هذه الهجمة وتموّلها السفارات الأمريكية والغربية المسماة "الدول المانحة" ويشرف عليها كيان يهود.

وأضافت بأن هذه الجمعيات لا تترك ساحة إلا وتجول فيها وتبث فيها سمومها، من جامعات ومعاهد ومدارس وإعلام، زاعمة أنها ترى قضايا المرأة بعيون النساء، والحقيقة أنها تراها بعيون الغربيين وتمويلهم المشبوه.

كما وضّحت صوت الوعي كيف أن الإتحاد الأوروبي وأمريكا وروسيا، الذين يتظاهرون بالدفاع عن المرأة وحقوقها، كيف ضاقت مؤسساتهم ومدارسهم وجامعاتهم بحجاب المرأة المسلمة، وكيف أنهم حتى عجزوا عن إنصاف نسائهم.

أيضا قامت كتلة الوعي بتعليق لافتات على بوردات الجامعة كتب عليها عبارات مثل، "المؤسسات النسوية هي أجنبية الفكر والارتباط والتمويل، فهي أدوات مشبوهة بيد الاستعمار تعمل على إفساد المرأة المسلمة، فيجب محاربتها".

بالإضافة إلى ذلك وزّعت كتلة الوعي بياناً خارج أسوار الجامعة على المداخل، بينّت فيه حقيقة الجمعيات والمؤسسات النسوية، من حيث الأفكار الأجنبية التي تروّج لها ومن حيث الجهات الغربية التي تموّلها ومن أنها بيئة خصبة لصناعة العملاء والجواسيس.

وتجدر الإشارة إلى أن إدارة جامعة بيرزيت الوحيدة من بين الجامعات في فلسطين التي رفضت السماح بتوزيع البيان داخل الجامعة. ولعلّ احتضان جامعة بيرزيت لمثل تلك المؤسسات النسوية، هو ما يُفسّر سبب الرّفض.

12/10/2013