ضمن الفعاليات والنشاطات التي يقوم بها حزب التحرير في فلسطين، تحت عنوان "المرأة عرض يجب أن يصان، والغرب وأدواتهم يتآمرون عليها"، شنّت كتلة الوعي، الإطار الطلابي لحزب التحرير، هجومًا لاذعًا على أس الداء المتمثل بالغرب وأدواته من جمعيات ومؤسسات نسوية وعملاء وكُتّاب ومناهج تعليم، الذين يحيكون المؤامرات ضدّ المرأة، وذلك من خلال تنظيم حملة واسعة النطاق شملت العديد من الأعمال منها:
توزيع بيان انتقدت فيه كتلة الوعي تلقّي تلك الجمعيات والمؤسسات أموالا ملوّثة من الغرب، والعمل على نشر أفكار ومفاهيم غربية لنشر الرذيلة والفاحشة وهدم الأحكام الشرعية المتعلقة بالمرأة. كما اعتبر البيان أن تلك المؤسسات والجمعيات بيئة خصبة لصناعة العملاء والجواسيس.
وتضمنت الحملة تعليق بوسترات ولافتات ضخمة في جميع أنحاء الكليات كُتب عليها عبارات مثل، "قضايا المرأة مفتعلة، وضع أهدافها الكفار المستعمرون ويُنفذها أدواتهم من مؤسسات وجمعيات ومضبوعين بالثقافة الغربية".
أيضًا تم توزيع بطاقة فيها تحذير من كل من يحاول أن يعبث بأعراضنا، وتذكير للمسلمين بأهمية الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر، وفيها رسالة لإدارة الجامعةوالهيئة التدريسية والطلاب، بأن يقفواموقفا مشرفا عند الله وعند المسلمين، فيمنعوا كل من يسعى لنشر الفساد والرذيلة وقيمها في الجامعة.
كما تم إلقاء عدة كلمات في المصليات، وكتابة جمل على الألواح داخل المحاضرات، مثل "تمويل الجمعيات العاملة في مجال حقوق المرأة من قبل الغرب، مؤشر على أجنداتها الأجنبية"