بحضور حشد من أهالي المدينة بوجهائها وأساتذتها ومثقفيها وجمهرة من الناس، عقد شباب حزب التحرير في مدينة قلقيلية محاضرة بعنوان "قضية المرأة قضية مفتعلة بأجندات استعمارية وأدوات محلية" وذلك مساء الخميس 3-10-2013 في صالة قصر الأفراح بالمدينة.
وبآيات عطرة من سورة النور افتتحت الندوة، ومن ثم بكلمة افتتاحية لعريف المحاضرة أبو ابراهيم الذي دعا الحضور للحرص والتنبه على الهجمة الشرسة التي يشنها الغرب وأعوانه على نساء المسلمين.
ومن ثم حاضر الأستاذ علاء أبو صالح عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين، مبيناً أن قضية المرأة تمثل انقلاباً على فكر الأمة وثقافتها، وبين أبو صالح الغايات التي تقف خلف هذه الدعوة ومرجعياتها من اتفاقية سيداو ومواثيق الأمم المتحدة، وأكد أن هذه الدعوة تتصادم مع الإسلام ونظرته للمرأة، وأن القائمين عليها يتسترون خلف شعارات براقة خداعة بينما يخفون حقيقة توجهاتهم الانحلالية ودعوتهم الاباحية الغربية.
وفصّل أبو صالح في شأن القائمين على هذه الدعوة متهماً اياهم بالعمالية الفكرية للغرب، فهم أبواق لأفكاره ويتلقون الدعم المالي منه.
واستشهد المحاضر في محاضرته بالعديد من الاحصائيات والأمثلة والشواهد على الهجمة الغربية الشرسة على المرأة، وخاطب الحاضرين في أكثر من موطن مستنكراً ان يكون أهل فلسطين المسلمين يرضون الدياثة أو الزنا والفحشاء والمنكر وهو ما أكده الحضور بردات فعلهم المؤيدة للطرح والرافضة لدعوات التغريب.
وتميزت المحاضرة بمداخلات من الناس تحدثوا فيها عن تطلعهم لرؤية المرأة المسلمة في أبهى صورها في عفتها وطهارتها ولباسها المحتشم خلافاً للرؤية الغربية للمرآة التي جعلت منها سلعة للبيع وامتهنت كرامتها.
وأجاب المحاضر على أسئلة الحضور الذين تفاعلوا مع المحاضرة ومادتها مما مثّل استفتاء للحضور الذين أجمعوا على رفض الدعوات المشبوهة الرامية لتغريب المرأة المسلمة.
وختم العريف المحاضرة بأسئلة وجهها للحضور الذين أبدوا تأييدا لما طرح في المحاضرة واستنكارا لعمل الداعين لتغريب المرأة، ومن ثم دعاء أمن عليه الحضور.
والحمد لله رب العالمين.
3-10-2013