عقد أنصار ومؤيدو حزب التحرير يوم أمس الجمعة 26/7/2013، الموافق للسابع عشر من رمضان، حلقات ودروس جماهيرية في باحات المسجد الأقصى وحرمه، خاطب فيها المدرسون الحشود بكلمات سياسية في مواضيع شتى تتعلق بأمور المسلمين، كان للأحداث في مصر الجانب الأكبر منها، حيث أكد المتحدثون على ضرورة أن يسود حكم القرآن في مصر، وأنّ ذلك لا يكون من خلال النظام الجمهوري أو الديمقراطي، وإنما من خلال تطبيق شرع الله وإعلان مصر دولة خلافة إسلامية.

كما شدد المتحدثون على حرمة الدم المسلم، وحرمة الاقتتال من أجل تقاسم الكراسي والمناصب، وهاجموا أمريكا التي تقف برأيهم خلف الأحداث في مصر، بوقوفها خلف الديمقراطية المزعومة في البداية ومن ثم بوقوفها خلف الانقلاب.

هذا وعلقت على واجهة المسجد الأقصى الرئيسية يافطة كُتب عليها (الخلافة تحرر الأقصى وتغيث المسلمين وتنقذ البشرية)، وأخرى كتب عليها (الأمة تريد تحكيم القران)، بالإضافة إلى عشرات الرايات والألوية التي علقت على الكأس على مرأى أربعمائة ألف مصلِ حضروا للصلاة في المسجد الأقصى. وأكبر الناس هذا العمل وصاروا يلتقطون الصور ويدعون الله أن يديم رفع لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في ظل خلافة إسلامية.

وتخللت هذه الحلقات أسئلة وجهها المصلون للمتحدثين حول الخلافة والحزب والأحداث في سوريا ومصر. وختمت الحلقات بالدعاء لله سبحانه وتعالى والدعاء لأمير حزب التحرير الشيخ عطاء ابن خليل أبو الرشتة والتضرع إلى الله عز وجل أن يهيئ لهذه الأمة من يوحد كلمتها وصفها وأن يأذن الله بإقامة دولة الخلافة عاجلا غير آجل.

من جانبه، نفى عضو المكتب الإعلامي لحزب التحرير في فلسطين المهندس باهر صالح  أن يكون الحزب قد نظم مسيرات أو مظاهرات في المسجد الأقصى كما جاء في بعض وسائل الإعلام، وقال بأنّ حملة الدعوة في الأقصى من أنصار ومؤيدي الحزب قد نظموا في الجمع الثلاث الماضية  احتشادات وحلقات ودروس جماهيرية في باحات وحرم المسجد، ولم تتخذ تلك الفعاليات شكل المظاهرات أو المسيرات.

 

27/7/2013