في أمسية لشباب حزب التحرير بشمال قطاع غزة:
حزب التحرير هو الأقدر على جمع الأمة
عقد شباب حزب التحرير في شمال قطاع غزة أمسية سياسية بعنوان الخلافة نصر إلى يوم الدين، وذلك مساء الثلاثاء ٢٨/5/٢٠١٣.
وقد افتتحت الأمسية بتلاوة لآيات كريمة، ثم تحدث الدكتور أبو إبراهيم بكلمة بين فيها معنى الخلافة وأنها الخيار المرتقب الذي قرب زمانه.
حيث امتدح الثورات التي كشفت عن مظاهر الحياة في الأمة الإسلامية، وأن تلك الثورات إنما هي بداية طريق النصر بل هي بشارة على قربه، معربا في ذات الوقت أن الأمر ليس مستغربا رغم مظهر الدماء والأشلاء والجبروت الذي يواجه الأمة الإسلامية.
ثم عزا سبب البشارة بالنصر إلى واقعه والى متطلباته التي عدد منها وجود من يطالب بالحكم، وثانيها وجود المناخ المناسب، وثالثها توفيق الله تعالى، حيث أوضح أن حزب التحرير وهو جزء من الأمة يطالب بالحكم بما أنزل الله ومن خلال نظام الخلافة، أما المتطلب الثاني وهو توفر المناخ المناسب، فقد اعتبر أن موسم الثورات هو هذا المناخ المناسب الذي حرك الأمة وبدأ بإحداث الفراغ من خلال خلخلة نفوذ الغرب وقوى الكفر مؤذنا باستبدالهم بأنظمة الإسلام وعلى رأسها الخلافة.
وقد عدد بعض البشارات من أحوال الدول التي حدثت فيها الثورات وكيف علت المطالبة بالإسلام في تلك البلاد، رغم عدم وصول الإسلام إلى الحكم، بيد أن استمرار الحراك الثوري فيها يبشر ببقاء الحراك الثوري بدلا من الركون للواقع الذي لم يتغير، وضرب في معرض حديثه تونس حيث فتحت الثورات الباب واسعا أمام حمل الدعوة بعدما كان الداعون للإسلام والخلافة يواجهون بأقسى أنواع القمع والبطش، واستذكر في هذا الباب واقع مصر وكيف أن فكرة الخلافة بدأت تنتشر في أوساط أبناء الحركات الإسلامية فيها بعدما علا صوت الحزب بها هناك فانضمت لصوته أصوات كثيرة أخرى.
ثم افتتح باب الحوار والأسئلة بعد الكلمة، حيث أجاب الدكتور في معرض الحوار قائلا أن حزب التحرير هو أكبر حزب إسلامي مؤهل لجمع الأمة فهو لا يعترف بالحدود الفاصلة التي وضعها الاستعمار، كما أنه لم يقم باكتساب العداوات بينه وبين أبناء الأمة الإسلامية.
29-5-2013