عاجل: تحت شعار "لا للاعتقال السياسي لا للقمع السياسي"
المئات من أنصار حزب التحرير احتشدوا على دوار جمال عبد الناصر في طولكرم
رداً على الاعتقال والقمع السياسي الذي طال أنصار حزب التحرير في طولكرم-شمال الضفة الغربية، احتشد المئات من أنصار الحزب على دوار جمال عبد الناصر وسط مدينة طولكرم، رددوا فيها الهتافات ورفعوا الشعارت التي تندد بالاعتقال والقمع السياسي،
هذا واعتقلت الأجهزة الأمنية المهندس باهر صالح عضو المكتب الإعلامي للحزب في فلسطين، ومعه مجموعة من أنصار الحزب عرف منهم ستة، وذلك بعد أن انتهى المهندس صالح كلمته في الاحتشاد، حيث بدأت أجهزة السلطة الأمنية فجأة بملاحقة وقمع أنصار الحزب الذين تواجدوا في الاحتشاد،
وقد أوضح المهندس صالح في كلمته أنه "منذ أشهر وأجهزة السلطة الأمنية في شمال الضفة الغربية وخاصة هنا في طولكرم تتغول على شبابنا، شباب حزب التحرير، فتعتقلهم من البيوت ومن الطرقات ومن أماكن عملهم، وتعذب بعضهم، حتى بلغ عدد الذين تم استدعاؤهم والتحقيق معهم أو تم اعتقالهم، خلال الشهر الأخير فقط نحو خمسة عشر شاباً. (ومازال الشاب مهران من قرية باقة محتجزاً حتى الساعة منذ ما يُقارب الخمسة أيام؛ علماً بأنه لم يمض على اعتقاله السابق والذي تعَّرض فيه للضرب شهرين)".
وأضاف صالح وهذه الاعتقالات والاستدعاءات تأتي بالإضافة إلى العنجهية التي تتعامل بها السلطة مع نشاطاتنا السياسية في محافظتي طولكرم وجنين، إذ أنها تمنعنا من عقد ندوات ومحاضرات في الصالات والقاعات بإغلاقها تارة، وبتهديد أصحابها تارة أخرى،
وبين صالح سبب الاحتشاد بقوله إننا إزاء هذه العنجهية والفرعونية التي تنتاب السلطة بمحافظيها وأجهزتها الأمنية في محافظتي طوكرم وجنين، قررنا أن نسمع السلطة صوتنا عاليا بعد أن تجاهلت وصمت آذانها عن سماع الصوت الهادئ، فجئنا في هذه الوقفة ضمن فعاليات ننظمها لهذه الغاية حتى نقرع آذان السلطة قرعا، بأنّ تغول السلطة الفلسطينية على شبابنا بالاعتقال التعسفي والاستدعاء المتكررين على إثر نشاطهم السياسي لهو أمر لا يخدم إلا أعداء الإسلام وأعداء الأمة، ويُضاف إليه في هاتين المحافظتين ما نستشعره من وجود أحقاد شخصية أو أمراض نفسية لدى من يدير دفة الأمور هنا ويريد من خلال موقعه توتير الأجواء وتحقيق مآربه الوضيعة، ونحن لن نسمح لسلطة منبتة ما لها من قرار أن تقف حائلا بيننا وبين حمل دعوتنا لأمتنا والعمل لمؤازرة أخوتنا في أرض الشام وفي كافة ربوع العالم من أجل استعادة الأمة لعزتها وكرامتها بإقامة دولة الخلافة الإسلامية، فنحن ماضون في طريقنا إلى أن ينصرنا الله أو يحكم الله بيننا وبينهم.
ودعا صالح الناس والحقوقيين بضرورة أن يقوموا بما عليهم لوضع حد للسلطة وغطرستها، فمواصلة السكوت لن يجلب إلا المزيد من الغطرسة والفرعنة، فيجب أن تعلوا صوتكم معنا في وجه السلطة لتدرك بأنّ يديها ليستا طليقتين تفعل بهما ما تشاء دونما حساب)
24/3/201